نظم ناشطون من منظمات غير حكومية حشودًا سريعة في العاصمة الإيطالية روما يوم الجمعة، مطالبين قادة مجموعة العشرين باتخاذ قرارات جريئة وتوزيع اللقاحات على البلدان منخفضة الدخل.

وفقًا لأوكسفام ومنظمة العفو الدولية والطوارئ، أعضاء تحالف اللقاحات الشعبية، فإن 2.8 ٪ فقط من السكان الذين يعيشون في البلدان منخفضة الدخل، وخاصة في إفريقيا، لديهم إمكانية الحصول على اللقاحات.

تحولت مجموعة العشرين، التي تنعقد قمتها السنوية في روما في نهاية هذا الأسبوع، من إنشائها في التسعينيات كمجموعة دولية للتعامل مع الأزمات المالية إلى منتدى يواجه مشاكل ملحة مثل الوصول إلى اللقاحات في جميع أنحاء العالم وتغير المناخ.

وسيتم بحث ما إذا كان هيكلها لا يزال مناسبًا للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات المتطورة في عصرنا، من خلال أول قمة تعقد منذ انتشار وباء كوفيد-19.

ويمثل تجمع القادة 60٪ من سكان الكوكب. لكن دولة واحدة فقط من إفريقيا (القارة التي تتأثر بشدة بالأزمات الصحية وتغير المناخ) هي جزء من مجموعة العشرين.

وبحسب ضابطة الشؤون الدولية في منظمة العفو الدولية، فرانشيسكا لوفاري، فإن "الجزء الأكبر من سكان العالم محروم من الحصول على اللقاحات".

وقالت لوفاري، "هذه مشكلة بالنسبة للدول ذات الدخل المرتفع أيضًا. لأنها تؤدي إلى حدوث متغيرات. فلن يتمتع أحد بالأمان حتى يعمّ الأمان على الجميع". (İLKHA)