• DOLAR 34.229
  • EURO 37.921
  • ALTIN 2913.841
  • ...
سينموكي: يجب على العلماء أن ينظروا إلى قضية الآقصى كقضيتهم الخاصة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ألقى دكتور محمد سينموكي، أحد علماء في كردستان العراق، كلمةً في لقاء العلماء السادس لعلماء المسلمين الذي نظمه اتحاد العلماء المدارس الإسلامية في اليوم السبت عبر التواصل الإجتماع ZOOM بسبب جائحة كورونا.

ولفت الدكتور خلال كلمته انتباه إلى العلاقات بين الأقارب وقضية المسجد الآقصى.

بدأ سينموكي حديثه بتوجه الشكر لاتحاد العلماء والمدارس الإسلامية الذي نظم الملتقى وقال، أريد أن أطرق إلى بعض النقاط حول الأسر والأقارب والعائلات.

قال الدكتور: "عندما قطع العلماء صلة القرابة بينهم وبين قبائلهم وشعبهم، فسيكونون أموات في الواقع لو كان في ظاهر على قيد حياة. وفي الإسلام، أولية الخير والمعروف للأقارب ويقول الله تعالى "وأنذر عشيرتك الأقربين" لذلك يجب على العلماء أن لا يقطعوا علاقاتهم بأقاربهم. لابد يبدأوا بتبليغهم قبل أي شخص آخر. ويشرحوا لهم الأمور الدينية والدنيوية. والنقطة الثانية المهمة، هو يجب العلماء ألا يبتعد عن متاعب ومشاكل قومهم. لأن الأنبياء يبدأوا رسالتهم ودعوتهم بكلمة "يا قومي.."

ولابد العلماء ألا يبتعد عن قبيلتهم ومجتمعهم وأمتهم. ويجب على العلماء التعامل مع مشاكلهم باهتمام. ويحل مشاكل شعبه ومجتمعه ووطنه. وإذا لا يتعامل معهم سيكونون من بين الأموات لو كانوا أحياء. النقطة الثالثة المهمة، لا بد العلماء ألا يقف مع الحكماء المضطهدين ومصالحهم المذيلة. ولابد ألا يقترب لهم للتضحية بنفسه للحكومات الطاغية. بل يجب على العلماء ينصح ويوصي للحكماء دائماً. ولأجل الحكومة ألا يضعوا نفسهم ودينهم في خطر. يقول نيبنا صلى الله عليه وسلم: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" ولذلك يجب على العلماء أن يكون مع الكلمة الحق دائما"

وتحدث سينموكي عن المسجد الآقصى وقال: "وهناك أمر آخر، أن العلماء الأمة فقدوا وعيهم بأنهم أمة. ويجب على العلماء ألا يفقدوا وعيهم بأنهم الأمة وألا يتجردوا أنفسهم في قضايا الأمة. ويرى بأنهم صاحب قضايا الأمة. ويفرحوا بمكتسباتها وبنجاح أفغانستان. وعندما يرى مصيبة في العراق، وفي سوريا، وفي فلسطين أوفي مكان أخر، يجب على العلماء يتألم معهم ويرى المشكلة مشكلتهم. "

وتابع حديثه وقال: "وإذا كان عالما ينسى قضايا الأمة وقضية القدس والمسجد الآقصى ولم ير مشكلتهم كمشكلته فإن هذا العالم يتجه إلى الموت. وهو في المسجد إمام ولكن في دولة وبين الشعوب مأموم. وفي آصل يحب على الإمام أن يكون إماما دائما في المسجد وفي دولة وفي غير ذلك. ولا بد يثق بنفسه ودينه وشريعته دائماً. وعليه أن يتخالط بين أقاربه ومجتمعه وشعبه بصر ويتعامل ويتألم مع مشاكلهم. ولا يعزل نفسه عن الأمته."

وأخيرا قال سينموكي: "عندما نرى أنفسنا بأننا طالب العلم وأهل العلم لابد نبقى دائما حيا وموقظا. ونتعامل مع المشاكل عائلتنا وأقربائنا، وشعبنا، وأمتنا، ووطننا. وإذا لا نهتم بهم، مهما نتكلم ونخطب في ظاهر نكون حيا ولكن في حقيقة ميتا بين الأحياء. ولا بد نهتم كلنا باهتمام شديد في هذه المواضع" (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir