• DOLAR 34.245
  • EURO 37.638
  • ALTIN 2921.555
  • ...
رئيس هدا بار زكريا يابيجي أوغلو: أكبر مشكلة لدى الأمة الإسلامية هي التفرقة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال رئيس هدا بار / حزب الدعوة الحرة، زكريا يابيجي أوغلو، خلال كلمة ألقاها في الملتقى السادس للعلماء، إن حل مشكلة التفرقة بين الأمة الإسلامية هو العلم واجتهاد العلماء.

وبدأ كلمته بتقديم الشكر لكل العلماء المشاركين في الملتقى والهيئة التنظيمية، قائلا: "أهنئ اللجنة التنظيمية التي نظمت السادس من ملتقى العلماء من خلال جمع علماءنا الكرام من جميع أنحاء كردستان خاصة والعالم عامة، لكونها فعالة في مثل هذا العمل القيم والمفيد. كما أود أن أهنئكم علماءنا الكرام، على مشاركتكم في مثل هذا الملتقى المفيد وتزيينه بآرائكم وأفكاركم القيمة".

 وأضاف يابيجي أوغلو: " كنا نود أن يكون هذا الاجتماع وجها لوجه ومعا؛ نصافح ونتحاضن ونجلس معا ونناقش ونتفاوض حول قضايا الأمة معا ونستفيد من آراء وأفكار بعضنا البعض. ولكن بتقدير الله لم نتمكن من الالتقاء هذا العام بسبب ظروف وإجراءات وباء كورونا".

كما لفت النظر إلى أن هناك العديد من المشاكل لدى الأمة الإسلامية، موضحا: "هناك العديد من القضايا والمشاكل لدى العالم الإسلامي، لكن أكبر مشكلة لدينا هي التفرقة. ولسوء الحظ، أن الانقسام والتفرقة داخل الأمة وصل إلى مستوى حشد الجنود والجيوش ضد بعضهم البعض. وينتهكون حقوق وقوانين بعضهم البعض. ويسلمون مقدساتهم وقيمهم في أيدي العدو. ويرون أعداءهم آمنين وإخوانهم خائنين".

وأكد على أن الاختلاف الذي كان رحمة للأمة بكل لونها تسبب اليوم في الانقسام والتفرقة، من الخلاف الفكري والخلاف السياسي والخلاف العقائدي والخلاف المذهبي والخلاف العملي وغير ذلك.

مضيفا: "مصدر هذا الاختلاف الذي هو رحمة للأمة، هو الاجتهاد العلمي والعلماء. ومصدر التفرقة ليس العلم ولا العلماء الربانيين. فكما أن مصدر الخلاف الاجتهادي هو العلم والعلماء، فإن حل مشكلة التفرقة هو العلم واجتهاد العلماء".

وشدد على أن هذا الملتقى السادس للعلماء قيم ومهم للغاية، قائلا: "آمل وأتمنى أن يؤدي هذا الملتقى إلى خطوة مهمة وجادة في وحدة المجتمع الكردي والعالم الإسلامي. تعتبر البيانات والأفكار والخطابات المقدمة لغرض وهدف هذا الملقتى، قيمة للغاية".

وصرح: "كان دور الأكراد ضد فكرة الإنكار والردة، و في الحصول على الحقوق الكردية – التي هو عضو مهم في الأمة الإسلامية - لاسيما في المجتمع الكردي وفي العالم الإسلامي بشكل عام، و في تحرير المسجد الأقصى ضد الصليبيين والصهيونيين المحتليين، وفي تصرفات الغرب وهجماتهم ضد المسلمين، عظيما للغاية وسيظل كذلك".

وأضاف لكن دور العلماء كان أهم من كل ذلك. لذا إننا نضع هذا الدور المهم للعلماء على جدول الأعمال في مثل هذا اليوم المهم. لأن هذا عمل مهم ومبارك وواجب.

وقال في ختام كلمته: "نسأل الله أن يتقبل هذا الجهد والسعي جميعا لرضائه. عسى أن يحمينا من الأعمال والمهن غير المجدية، ولا تحرمنا من عونه، ويجعلنا من بين الذين يخدمون في سبيله وجديرين به. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir