• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
أُعلن الإعلان الختامي للملتقى السادس للعلماء
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلن اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، الإعلان الختامي للملتقى السادس للعلماء الذي شارك فيه العلماء من مختلف أنحاء العالم.

 وألقى العلماء كلماتهم في الملتقى. وفي نهاية الكلمات والمشاورات تم نشر إعلان ختامي من 9 بنود.

وهذا النص الإعلام الختامي:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه

 تم عقد الملتقى السادس للعلماء بعون الله وتوفيقه، بناء على العروض التقديمية والتقييمات والمشاورات اتفق المشاركون الأجلاء على النقاط التالية:

1- كون هدف وحدة المسلمين ليس بسهل المنال حقيقة من نوع يفوق التفسير، بالتالي إنه من المعلوم لدينا أن الوحدة ليست من الأمور التي تتحقق على الفور. ومع ذلك لا ينبغي التساهل في اتخاذ الخطوات المتعينة علما بأن كل مرحلة نتجاوزها تقربنا من الهدف.  وفي هذا السياق، في حين أن محبة جميع المسلمين من القلب ستكون الخطوة الأولى نحو الهدف، فإن القرار المشترك من الفئات الاسلامية بعدم العداوة لبعضهم البعض مهما كانت الظروف سيعد تغلبا على مشكلة أساسية.

2- الوقوف ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ومعاداته إلى أن ينسحب من الأراضي المحتلة واجب الأمة بأسرها. هذه المقاومة لديها القدرة على توحيد المسلمين حول القدس والمسجد الأقصى أيضا. ومما لا شك فيه إن العلماء، بما هم أكثر الناس علما وبصيرة بهذه الأمور، على أكتافهم مسؤولية رفع مستوى وعي الأمة حول هذا الموضوع.

3- يدرك العالم الغربي أن الحضارة الإسلامية هي أكبر عقبة أمام تحقيق حلمه في أن يكون الحضارة الحية الوحيدة على وجه الأرض مما يجعله لا يتردد في محاربة الإسلام والمسلمين بكل الوسائل المتاحة. ستكون مهمتنا الأكثر أهمية في مواجهة هذه الهجمات هي جعل هذه الهجمات مرئية للرأي العام العالمي ومن ثم إظهار عظمة الحضارة الإسلامية للعالم كله من خلال الدعاية المضادة القوية.

4- أثر وباء كورونا بشكل عميق على العالم الإسلامي كما أثر على العالم أجمع.  يبدو أن هذا التأثير، وربما مع انضمام أوبئة جديدة، سيستمر لبضع سنوات أخرى. لذالك علينا التعود على التعايش مع مثل هذه الأوبئة وأن لا نسمح لهذه الجائحة بإعاقة دون عباداتنا وتعليمنا ومسؤولياتنا الاجتماعية.

5- كما لا يمكن كتابة تاريخ القدس دون إحياء ذكرى القائد العظيم صلاح الدين، لا يتأتى كتابته مع تجاهل إنجازات وإسهامات الأكراد.  فالأكراد كما حاولوا دوما الوفاء بمسؤولياتهم مع إدراكهم لواجباتهم تجاه القدس، فإنهم ما زالوا مدركين لها في العصر الراهن أيضا.

6- لقد قضت الكتب العقدية والكلامية السابقة بأفضل طريقة على الهجمات المتوجهة على الإسلام وعقيدته في حين تدوينها.  اليوم، يتم شن هجمات جديدة من اتجاهات مختلفة وبطريقة غير مألوفة تمامًا مما يجعل الرد على هذه الهجمات الفكرية اكتفاء بالتراث القديم شبه مستحيل. لذلك يجب إجراء دراسات جادة ضد الاعتداءات على العقيدة الإسلامية وصد الهجمات بأدلة منطقية مقنعة في الجغرافيا الكردية خاصة والعالم الإسلامي عموما.

7- تتطلب المسؤولية الدينية الدفاع عن حقوق كل ذي حق.  في يومنا هذا، الأكراد محرومون من العديد من حقوقهم الإنسانية. ولا شك أن الدفاع عن هذه الحقوق وبذل الجهد اللازم لاستعادتها واجب ديني وإنساني.

8- بينما يفتح التشتت والخلاف الباب أمام كل أنواع الشر، تفتح الوحدة والتضامن أيضًا أبواب الخير العظيم.  وبهذا المعنى، فإن دور العلماء بالنسبة للأكراد لا يمكن الاستهانة به للوصول بالأكراد إلى نقطة يمكنهم فيها حل نزاعاتهم الداخلية من خلال التحاور. ولا شك أن على أصحاب السلطة والقادة مسؤولية كبيرة لتفعيل دور العلماء هذا.

9- لقد ساهم الأكراد، بصفتهم عضوًا مهمًا في الأمة الإسلامية في الحضارة الإسلامية وثقافتها عبر التاريخ. مئات العلماء؛ من ابن صلاح إلى ابن أثير ومن الآمدي إلى ابن تيمية ومن أحمد نعيم بابان زاده إلى الأستاذ سعيد النورسي حملوا راية العلم وما زال أمثالهم يواصلون حملها بإذن الله. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir