يتواصل نشاط البركان الثائر في جزيرة لا بالما الإسبانية بشكل أقوى بعد هدوء نسبي خلال الفترة الماضية، وتسبب بدمار نحو ألف منزل ويواصل قذف الحمم الملتهبة اليوم الخميس.

وزادت قوة ثوران البركان على مدار اليومين السابقين، وقذف من فوهته الرئيسية حمماً بركانية أضخم.

وقد دمر البركان نحو 946 منزلا بالكامل، وتضرر ما يقرب من 100 منزل آخر، بينما يكافح المزارعون للحفاظ على مزارع الموز الباقية مروية بعد أن دمرت الحمم البركانية الطرق وأنابيب المياه.

ودمرت الحمم نحو ألف مبنى منذ بدء ثوران البركان في 19 سبتمبر، وأجلت السلطات ستة آلاف شخص معظمهم من بلدتي إل باسو ولوسيانوس دي أريداني، وهما من المراكز السكانية الرئيسية بالجزيرة التي يقطنها 83 ألف نسمة.

وقال أنخيل فيكتور توريس، الرئيس الإقليمي لجزر الكناري، إنه بالرغم من النشاط المتصاعد للبركان، يبدو أن الحمم تتحرك في مسار مماثل للتدفقات السابقة وتتجنب المناطق التي نجت منها حتى الآن.

وكان رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز قد تعهد خلال زيارة للجزيرة في مطلع الأسبوع بتقديم 206 ملايين يورو للمساعدة في إعادة البناء وأصر على أن لا بالما آمنة للسياحة. (İLKHA)