• DOLAR 34.245
  • EURO 37.638
  • ALTIN 2921.555
  • ...
محمد أشين: يجب التعامل مع تجارب صلاح الدين الأيوبي بعمق
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ألقى محمد أشين رئيس العلاقات الخارجية في حزب الدعوة الحرة (HÜDAPAR) وأيضا الرئيس المؤسس لمعهد صلاح الدين الأيوبي، الكلمة الافتتاحية في ملتقى صلاح الدين الأيوبي الفكري الدولي الثالث الذي نظم عبر التواصل الإجتماع ZOOM بسبب جائحة كورونا.

وقال محمد أشين: "إن صلاح الدين الأيوبي ليس قائدا تاريخيا فقط وإنه كان شخصية بارزة أثر بعمق على العالم الإسلامي منذ عصره كقائد عملية الإحياء يتشابك فيها العلم والعمل والنية والممارسة والتصميم والبناء"

وهذا هو النص الخطاب:

الحمد لله رب العالمين كما يليق والصلاة والسلام، على من أسرى وأمَّ جميع الأنبياء وصعد من هناك إلى المعراج خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الانبياء والمرسلين.

تحية لفاتح الأول للقدس عمر رضي الله عنه، وللفاتح الثاني للقدس صلاح الدين الأيوبي، ولجميع قادته وجنوده، وتحية لشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم وهم يدافعون عن قداسة الأقصى ضد الاحتلال الصهيوني، وتحية للمصابين وللمعتقلين ولجميع المجاهدين.

وأحييكم جميعاً بتحية الإسلام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أهلا بكم في ملتقى صلاح الدين الأيوبي الفكري الدولي الثالث الذي نعقده هذا العام. واتمنى أن يكون هذا الملتقى وسيلة إلى تحرير القدس ووحدة المسلمين.

بدأنا هذا البرنامج في 2 أكتوبر، ذكرى تحرير صلاح الدين للقدس قبل عامين، من أجل وضع قضية القدس والمسجد الأقصى على جدول الأعمال المسلمين وفتح الطريق أمام حريته.

ونحن انطلقنا إلى هذا الطريق المبارك، لم نكن ننظر إلى قضية القدس فقط على أنها صراع على الأرض ولا أنها قضية للفلسطينيين والعرب حسب. بل هي قضية جميع المسلمين وخير دليل على هذا أنكم أيها المشاركون الكرام، من مناطق مختلفة من جغرافية الأمة الإسلامية، موجودون هنا.

بالإضافة إلى رؤية واجبنا ومسؤوليتنا كداعم ومساعد لقضية الأقصى، فقد نرى وسنواصل اعتبار أنفسنا طرفًا في قضية الأقصى. قضية القدس والمسجد الأقصى هي قضيتنا. سنستخدم وسنوفر كل إمكانياتنا في هذا الطريق إن شاء الله.

المحادثات في البرامج التي أجريناها، وردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها، والمشاورات التي أجريناها مع أصدقائنا وإخواننا، جعلت من الضروري لنا اتخاذ بعض الخطوات وفي النهاية وصلنا إلى اتفاق مشترك حول القضايا التالية:

صلاح الدين الأيوبي ليس فقط قائدًا تاريخيًا، بل هو شخصية بارزة أثر بعمق على العالم الإسلامي منذ عصره كقائد عملية الإحياء يتشابك فيها العلم والعمل والنية والممارسة والتصميم والبناء.

تجربة صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس هي نقطة مهمة في تاريخنا الإسلامي يجب تقييمها واستغلال لفائدتها.

وحد صلاح الدين وحدة الإسلام، التي مزقتها الطائفية والتوتر، حول قضية القدس، وأعاد ترسيخ وعي وضمير الأخوة. إن عبارة "أولئك الذين يناضلون مع أصدقائهم لا يستطيعون محاربة أعدائهم" ليست مجرد كلمة منطوقة، بل على العكس صلاح الدين لقد عمل بمطلوب هذا الكلام.

وفي واقع اليوم، حيث القدس تحت الاحتلال ووجود المسجد الأقصى في خطر، من الضروري التعامل مع تجربة صلاح الدين الأيوبي بعمق وكامل مع آثارها من ذلك اليوم إلى الوقت الحاضر.

لقد لاحظنا أن كلاً من العالم الغربي والصهيونية تجرون بحثًا وتحليلاً متعمقًا حول صلاح الدين الأيوبي. إنهم يبحثون ويبذلون جهدًا مكثفًا لعدم الوقوع في الموقف الذي سقط فيه الصليبيون، ولمنع خروج صلاح الدين الجدد من الأمة، وبأي استراتيجية سيواجهون عندما يتقابلون معه. وتحاول المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية والاجتماعية، المكونة من مئات الخبراء في مراكز الفكر، وإنشاء هذه الاستراتيجية.

بينما كان هذا يحدث في العالم الغربي والنظام الصهيوني، لاحظنا للأسف أنه لم يكن هناك بحث وجهد مماثل في الجغرافيا الإسلامية. وعلى الرغم من وجود شخصيات قيّمة جدًا تقوم بالبحث إلا أنه لا توجد مراكز بحث وفكر مخصصة لهذا المجال على أساس مؤسسي، والمراكز الموجودة غير كافية.

ونتيجة لمشاوراتنا ولقاءاتنا مع أصدقائنا وإخواننا، توصلنا إلى نتيجة مفادها أن مثل هذا المركز ضروري وبدأنا بسم الله لتأسيسه.

ووجدنا أنه من المناسب أن يكون هذا المركز في تركيا ومقره الرئيسي في اسطنبول، ضمن الظروف والبدائل الحالية. وفي هذا اليوم، الذي يوافق ذكرى تحرير القدس، أود أن أنقل إلى إخوتي وأصدقائي بشرى إنشاء معهد صلاح الدين الأيوبي.  الحمد لله، بدأنا هذا العمل القيم مع أصدقائنا وبعون الله سنواصل العمل في الاتجاه أهدافه. وملتقى الذي نجريه خلال هذه الساعات هو الأول عمل للمعهد صلاح الدين الأيوبي.

طالما يتم الحديث عن صلاح الدين والقدس والأقصى، فإن حرية الأقصى ووحدة الأمة ستكون قريبة، إن شاء الله.

حتى الآن، كانت الأمة والمقاومة الفلسطينية دائمًا في موقف دفاعي ضد الاحتلال الصهيوني.  كانت العمليات والحروب يشار إليها دائمًا بأسماء محلية.  لكن رد المقاومة على الهجمات الصهيونية على أقصى وغزة في مايو كان بـاسم "سيف القدس". أظهرت القدس قداستها وبركتها.  لقد دمرت جيش الاحتلال ونظامه.  لا القبة الحديدية ولا الملاجئ، نظام الدفاع الذي وثقوا به ولم يستطيع يحفظهم، ولن يحميهم.  مع سيف القدس، بدأ الهجوم من الدفاع. وأصبح القدس مركز الحرب والصراع.

ومثل ما حدث في معركة الخندق، بينما كانت جيوش الأحزاب عائدة من المدينة خاوية الوفاض ومذلة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن تغزوَكم قريشٌ بعد عامِكمْ هذا ولكِنَّكمْ تَغزونَهمْ!"

بعد نصر سيف القدس، لن تتمكن الصهاينة من الهجوم، ودور التحرك الآن للمسلمين إن شاء الله

وبالطبع، هذا لن يحدث دفعة واحدة.  يجب على الجميع القيام بدوره. إذا قدمنا وحدتنا وتضامننا، ووقفنا كتفا بكتف ضد الاستكبار العالمي والصهيونية، ستتحرر القدس. وحرية القدس ستجلب حرية الأمة إن شاء الله.

والحمد لله، بدأت تتشكل الظروف لذلك وسيستمر تشكيلها.

 هذه البرامج والمؤسسات هي بشرى لهذا.

 نتمنى أن نعقد البرامج القادمة في القدس الحرة. أدعو من ربي أن يهبنا هذا مبكرًا.  هذا سهل جدا عند الله

 اود ان اشكر كل المتحدثين الذين شاركوا في هذا البرنامج وجميع المشاهدين أمام الشاشة

أستودعكم الله. (İLKHA)

 

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir