شهدت شوارع بومباي العاصمة الاقتصادية الهندية مظاهرات حاشدة السبت 2 أكتوبر شارك فيها الآلاف رفعوا فيها شعارات  "أوقفوا دعم الدولة الرسمي لقتل المسلمين"، فضلا عن احتجاجهم على اعتقال العلماء في ولاية أوتار براديش والمجازر التي استهدفت المسلمين ولاية آسام.

وأعلن منظمو المظاهرات عن حملة للتبرع بالدم لمساندة جرحى الأحداث في دوارانج بولاية آسام والتي سقط فيها مئات الجرحى من المسلمين بخلاف الشهداء.

واستنكر المشاركون استمرار حماية الدولة لقتلة المسلمين سواء من المدنيين المنتمين لحزب الحكومة الهندوسية حيث أعلنت زعيمة حزب هندوتفا الهندوسية المتطرفة سادفي بارتشي عن مكافأة قدرها 5 ملايين روبية هندية (12 ونصف المليون جنيه مصري) لمن يتمكن من قطع رأس الداعية الهندي المسلم ذاكر نايك، وتوجيه الإنتربول الدولي لإصدار مذكرة اعتقال بحقه.

ومن جانب آخر نشر صحيفة "Times of Indai" أخبار باستمرار التعاون بين الحكومة الهندية والحكومة في الرياض باتفاقات اقتصادية.

ومن جانبهم، كشف مراقبون سعوديون جانبا من هذا التعاون في المجال الإعلامي فالأكاديمي السعودي عبدالعزيز التويجري الأمين العام السابق لمنظمة الإيسيسكو عبر @AOAltwaijri كتب قبل ساعات من صباح الأحد "ما أقبح من يتّهم المتعاطفين مع مسلمي #الهند الذين يتعرّضون للاضطهاد والتنكيل على يد سلطات حكومة #مودي المتطرفة بأنّهم متطرفون وأصحاب أجندات أخرى. . هل سماحة مفتي #عُمان الذي أدان هذه الجرائم بشدّة متطرّف أو له أجندات أخري؟..  بي بي سي أكّدت في تقرير لها هذه الجرائم، فهل هي متطرفة؟".

وفي تعليق على تعليقه كتب الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد @LoveLiberty_2 "ربما لو علم البائس أن في الصحافة الإسرائيلية من يربط اضطهاد #مودي للمسلمين في #الهند باضطهاد هتلر لليهود في ألمانيا لتراجع احتراماً لأسياده في تل أبيب. أما نحن المسلمين، لاسيما السعوديين منا، فليس لنا من القوم إلا الاحتقار والاستحمار!.. #الهند_تقتل_المسلمين.. #مقاطعة_المنتجات_الهندية". (İLKHA)