3 شهداء برصاص الاحتلال في جنين والقدس وغزة
مرة أخرى تتعانق دماء الفلسطينيين في مدينة جنين والقدس وغزة، إذ استشهد فجر اليوم شاب فلسطيني باشتباك مسلح في مدينة جنين، وفتاة فلسطينية أعدمها الاحتلال بالقدس بدعوى عملية طعن، فيما استشهد ثالث برصاص الاحتلال شرقي غزة.
مرة أخرى تتعانق دماء الفلسطينيين في مدينة جنين والقدس وغزة، إذ استشهد فجر اليوم شاب فلسطيني باشتباك مسلح في مدينة جنين، وفتاة فلسطينية أعدمها الاحتلال بالقدس بدعوى عملية طعن، فيما استشهد ثالث برصاص الاحتلال شرقي غزة.
فقد استشهد فجر اليوم الخميس شاب وأصيب اثنان بجراح عقب مداهمة قوات الاحتلال الصهيوني بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنودا مستعربين من جيش الاحتلال حاصروا منزل الأسير محمود الزرعيني في برقين وطالبوا من فيه بتسليم أنفسهم ثم اقتحموا المنزل.
وأضافت المصادر أن الزرعيني ناشط في حماس، وكان المنزل مسرح الأحداث في برقين قبل أيام حين حاصره الاحتلال واعتقل صاحبه جريحا، وأصيب جنديان من جيش الاحتلال في اشتباك مسلح في المنزل.
وأشارت إلى أن وحدات المستعربين التي اقتحمت البلدة أطلقت النار على الشاب علاء ناصر زيود، وهو من بلدة السيلة الحارثية المجاورة، حيث أصيب بجراح خطرة توفي بعد ذلك متأثرا بها شهيدا.
ووفق المصادر؛ فإن وحدات المستعربين أطلقت النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت أن المقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال وهاجموا الجنود بالأسلحة وسط اشتباكات عنيفة في البلدة التي ارتقى فيها شهيدان أيضا قبل أيام.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت الأحد الماضي مجزرة في القدس وجنين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من قرية بدو، وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، واثنين من بلدة برقين، وهما: أسامة ياسر صبح (22 عاما)، ويوسف محمد صبح (16 عاما).
كما استشهدت فتاة فلسطينية، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه فلسطينية قرب باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى، وأصابتها؛ حيث شوهدت تسقط على الأرض والجنود الصهاينة حولها، قبل أن يعلن عن استشهادها.
وقال مراسلنا إن الفتاة هي إسراء خزيمية (30 عاماً) وتنحدر من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
ووفق الناطقة بلسان شرطة الاحتلال في القدس؛ "وصلت مشتبه بها مؤخرًا إلى بوابة تشين (باب السلسلة) في المدينة القديمة حيث حاولت طعن ضباط الشرطة (دون وقوع إصابات) باستخدام أداة حادة".
وأشارت إلى: "تحييد الشرطة المشتبه بها على الفور"، وهو مصطلح صهيوني يشير إلى السيطرة على الشخص بعد إصابته أو قتله.
ولاحقًا أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى وباب العامود، ومنعت المقدسيين من الدخول والخروج عبره.
من جانبها، زفت حركة حماس، الخميس، شهداء شعبنا الأبطال في القدس وجنين، الشهيد علاء زيود (٢٢ عامًا)، والذين ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين بمحافظة جنين، والشهيدة إسراء خزيمية (٣٠ عامًا)، والتي استشهدت بعد إطلاق النار عليها عند بوابات المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت حماس، بعد نعيها للشهداء الأبطال، أن المقاومة المسلحة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال هي القادرة على وقف عدوانه وطرد مستوطنيه من أرضنا المحتلة.
وتوجهت الحركة، بالتحية لأهالي الشهداء وأهالي محافظة جنين القسام، التي تحمل لواء المقاومة في ضفتنا المحتلة، مؤكدةً أن هذا الرصاص المبارك الذي يوجه لصدور الأعداء ويذل قوات النخبة في جيش العدو هو الرصاص الذي يفتخر به شعبنا بانتماءاته كافة.
وأشارت حماس، إلى أن الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على بوابات المسجد الأقصى، تؤكد أنه سيظل بوصلة شعبنا، وحمايته، والدفاع عن حرمته وقدسيته شرف يشارك فيه كل أبناء شعبنا رجالًا ونساءً.
وفي الأثناء، استشهد مواطن، ظهر اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، باستشهاد الشاب محمد محمد عبد الكريم عمار (41 عاماً) جراء إطلاق الاحتلال النار عليه خلال صيده العصافير بالقرب من واد أبو قطرون شرق البريج وسط قطاع غزة.
وأوضح أن الشاب استشهد على الفور، ونقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وكانت آليات عسكرية إسرائيلية، قد توغلت صباح الخميس، توغلا محدودا شرقي مدينة غزة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب المزارعين شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. (İLKHA)