استطلاع للرأي: حماس الأكثر جدارة بتمثيل الشعب الفلسطيني وقيادته
أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله تأييداً واسعاً من الشعب الفلسطيني لحركة حماس، ومطالبة أغلبية المواطنين باستقالة رئيس السلطة محمود عباس.
أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله تأييداً واسعاً من الشعب الفلسطيني لحركة حماس، ومطالبة أغلبية المواطنين باستقالة رئيس السلطة محمود عباس.
الاستطلاع الذي أجري ما بين 15-18 سبتمبر 2021 في الضفة الغربية وقطاع غزة أكدت النسبة الكبرى من المواطنين فيه أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني.
وقال (71%) من الجمهور: إن حركة حماس خرجت منتصرة في معركة سيف القدس، ورأى أغلبية من 67% أن قرار حركة حماس بإطلاق الصواريخ جاء دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، وقد نجحت في تحقيق هدفها بوقف طرد العائلات من الشيخ جراح، ووقف التعديات على الأقصى.
وطالب 73% بإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية، كما منحوا إسماعيل هنية 56% مقابل 34% لمحمود عباس في حال تنافسا على الرئاسة.
وتقول نسبة من 78% إنها تريد من رئيس السلطة الاستقالة، و73% غير راضية عن أدائه.
وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة جميع القوى السياسية أظهر الاستطلاع أن قائمة حركة حماس ستحصل على أعلى الأصوات.
وتظهر النتائج أن أغلبية كبيرة لا تقبل بالرأي القائل إن مقتل نزار بنات جاء بسبب خطأ فردي، بل تعتقد أنه كان مقصوداً.
ويرى حوالي ثلاثة أرباع الجمهور أن تعامل أجهزة أمن السلطة مع الاحتجاجات الشعبية التي جاءت بعد مقتل بنات قد شكل انتهاكاً للحريات والحقوق.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن الغالبية الساحقة من الجمهور قد تابعت يوماً بيوم أخبار أبطال سجن جلبوع الستة، وأن الغالبية الساحقة ترى في عمل السجناء هذا مصدر إلهام للشعب الفلسطيني لأخذ المبادرة والعمل لإنهاء الاحتلال، حتى لو نجح الاحتلال في إعادة اعتقالهم.
ويظهر أكثر من 80% الجمهور الثقة الواسعة بأقوال ووعود حركة حماس بإنجاز صفقة تبادل أسرى ويكون أبطال النفق منهم، في حين يظهر غياب كبير لهذه الثقة عند الحديث عن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
أما بالنسبة لعملية السلام؛ فتظهر النتائج استمرار التراجع في تأييد ما يسمى بحل الدولتين، واستمرار وجود نسبة عالية من الجمهور تقترب من النصف تعتقد أن المقاومة المسلحة هي الطريق المثلى لإنهاء الاحتلال.
ويرى 83% من الجمهور وجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ويعتقد 58% أن انتقاد السلطة غير ممكن في الضفة، في حين ترى النسبة ذاتها أنه يمكن انتقاد حركة حماس في غزة.
وتقول أغلبية من 59%: إن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني، وأن (63%) ترى بأن حكومة اشتية لن تنجح بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع. (İLKHA)