• DOLAR 34.616
  • EURO 36.276
  • ALTIN 2928.597
  • ...
الأسرى يعلنون النفير ويحرقون غرفًا في عدة سجون
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حرب حقيقية تشنها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني ضد آلاف الأسرى الفلسطينيين في خطوة انتقامية بعد نجاح 6 أسرى في انتزاع حريتهم عبر نفق الحرية في سجن جلبوع.

 ووفقًا لمؤسسات الأسرى؛ فإن الأسرى يخوضون غمار مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني الذي يحاول أن يرمم فشله بالانتقام منهم.

وشنت قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، كانت أبرزها في سجني "النقب، وريمون".

وقال نادي الأسير: إن الأسرى شرعوا في مواجهة إدارة السجون وقواتها بخطوات مختلفة، كان أبرزها حرق الأسرى مجموعة من الغرف في قسم 6 في سجن "النقب"، ووفقًا لآخر المعلومات التي ترد فإن إدارة السجن شرعت في نقل جميع أسرى قسم (6) إلى جهة غير معلومة حتى الآن، واتسعت دائرة الاقتحام لعدة أقسام أخرى.

تصعيد كبير

من جهته، أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأوضاع في السجون تتجه نحو التصعيد الكبير خاصة في سجني النقب ورامون؛ حيث شهدا عمليات اقتحام وتنكيل، أحرق إثرها الأسرى العديد من الغرف.

وأوضح إعلام الأسرى أن الوحدات الخاصة المدججة بالسلاح اقتحمت -عصر اليوم الأربعاء- قسم 6 في سجن النقب مستعينة بقوات من الجيش، لنقل أسرى حركة الجهاد الإسلامي بعد أن اعتدت عليهم بالضرب.

وأضاف أن الأسرى ردوا على عملية الاقتحام والتنكيل بإحراق غرف القسم السبع كاملة، قبل أن يقدم الاحتلال على تكبيل أيدى الأسرى وإخراجهم بعنف من قسم 6 بعد اعتدائه عليهم بالضرب.

وأكد المكتب أن قوات خاصة للاحتلال اقتحمت كذلك 4 أقسام في سجن ريمون وهي 1/4/5/7، وبدأت بتوزيع أسرى حركة الجهاد على باقي أقسام الفصائل الأخرى، الأمر الذي دفع الأسرى لإحراق عدة غرف داخل قسم 4 إضافة إلى غرف أخرى في قسم 5، ولا تزال هناك حالة من التوتر الشديد تسود سجن رامون مع القمع الهمجي المستمر بحق الأسرى.

وكشف إعلام الأسرى أن الاحتلال ماضٍ في مخططه بتوزيع أسرى حركة الجهاد الإسلامي على السجون وحلّ التنظيم؛ الأمر يرفضه الأسرى، وقرروا عدم تنفيذ أي قرار يتعلق بنقلهم وتفريقهم، ومواجهة ذلك بكل الوسائل المتاحة.

وإزاء ذلك انطلقت دعوات شعبية وفصائلية في العديد من مدن الضفة للخروج بمسيرات ووقفات احتجاجية في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم -مساء اليوم-؛ نصرة للأسرى.

النفير العام

بدورها، أفادت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينيين، أن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أعلنت -الأربعاء- النفير العام والتمرد على جميع قوانين ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال، في حال استمرار الإجراءات القمعية والعقابية المتخذة بحقهم لليوم الثالث تواليًا.

وأشارت الهيئة، في بيانها، إلى أن "مشاورات سريعة حدثت بين قادة الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات، واتفقوا على التصدي لهجمات وحدات القمع الخاصة وشرطة السجون بكل الوسائل والطرق".

وأكدت أن الأسرى "لن يخضعوا لهذه الممارسات العنصرية الحاقدة، النابعة من الفشل العسكري والسقوط الأمني لحكومة الاحتلال وسجن جلبوع تحديدًا".

وبيّنت أن "حكومة الاحتلال وأجهزتها تعمل على التغطية على فشلها وانكسارها أمام الإرادة الصلبة للأسرى الفلسطينيين، من خلال هجمة شرسة على الأسرى داخل السجون والمعتقلات، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات والاعتقالات، والتي تركزت الليلة الماضية على أسر وعائلات الأسرى الستة الذين خرجوا عنوةً من سجن الجلبوع".

وجددت الهيئة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسساته للتحرك الفوري؛ لـ"وضع حد لهذا الجنون الإسرائيلي في التعامل مع أسرانا ومعتقلينا".

وأشارت إلى أن "استمرار الهجمة عليهم والمساس بهم سيشعل كل الساحات داخل السجون وخارجها، وستكون المؤسسات الدولية شريكة في هذه الجريمة في حال لم تتحمل مسؤولياتها، وسيدفع الاحتلال ثمنًا حقيقيًّا على كل ممارساته".

في بيان آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن قسم (6) في سجن النقب الصحراوي يتعرض لهجمة بشعة، حيث اقتحمته وحدات خاصة مدججة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية، ومدعومة بعدد كبير من جنود الاحتلال الذين استدعوا عاجلًا من قاعدة عسكرية قريبة ورافقتهم سيارات إسعاف.

وأكدت الهيئة أن جنود الاحتلال يكبّلون أيدي المعتقلين وأرجلهم، ويلقونهم خارج القسم، ويباشرون الاعتداء عليهم، ورد الأسرى على ذلك بإحراق سبع غرف، وإشعال النيران فيها.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الآن وفوراً؛ "لوضع حد للنازية الإسرائيلية التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال ووحدات القمع في هذه اللحظات في سجن النقب الصحراوي".

 كما اقتحمت وحدات خاصة أقسام 1-4-5-7 بسجن رامون، وبدأت بتوزيع أسرى حركة الجهاد على باقي أقسام الفصائل الأخرى.

واقتحمت قوات القمع العديد من المعتقلات لتنفيذ إجراءات عقابية ضد الأسرى وتوزعيهم على عدة أقسام.

 وتسود حالة من التوتر الشديد، منذ الاثنين الماضي، داخل سجون الاحتلال نتيجة الإجراءات العقابية المتصاعدة التي اتخذها الاحتلال بحق الأسرى، في حين حذرت فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من الإجراءات الانتقامية التي يتعرض لها الأسرى.

وفرضت إدارة سجون الاحتلال إجراءات عقابية جماعية على الأسرى، بما في ذلك إغلاق جميع الأقسام في السجون كافة، ومنع الأسرى من الخروج إلى الفورة (ساحة السجن)، والامتناع في بعض الأحيان عن توزيع الطعام على الأقسام، إضافة إلى عزل العشرات من أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، وتحويل قياداتهم إلى التحقيق في سجن الجلمة.

كما قررت منذ أمس تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، وتقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق متجر الأسرى الذي يشترون منه احتياجاتهم الخاصة (الكانتينا)، بالإضافة إلى منع زيارة المحامين والأهالي، بحسب ما ذكرت هيئة شؤون الأسرى.

وتسبب انتزاع الأسرى الستة حريتهم من سجن جلبوع، شديد الإحكام، بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية "الإسرائيلية".

وتقول سلطة سجون الاحتلال: إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن. (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir