مركز الشهاب يطالب بمحاكمة مرتكبي مذبحة رابعة
تزامنا مع الذكرى الثامنة لمذبحة القرن "رابعة العدوية" طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان، بمحاسبة القتلة والمتورطين في إسالة دماء الأبرياء وقتلهم.
تزامنا مع الذكرى الثامنة لمذبحة القرن "رابعة العدوية" طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان، بمحاسبة القتلة والمتورطين في إسالة دماء الأبرياء وقتلهم.
وقال الشهاب في بيان له اليوم السبت، "يوافق السبت 14 أغسطس الحالي الذكرى السنوية الثامنة لمذبحة "رابعة" تلك المذبحة التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بناء على خطة من وزير الداخلية وافق عليها وأيدها ودعهما عدد كبير من المسئولين في البلاد مستخدمين مدرعات وجرافات ودبابات وطائرات وقناصة ضد معتصمين عزل من أبناء الشعب المصري.
وأضاف الشهاب: ترتب على ذلك قتل ما يزيد على 1000 شخص وجرح وإصابة الآلاف من المدنيين، وأعقب ذلك حرق وتجريف للجثث، ورغم مناداة الأمم المتحدة والجهات الحقوقية المحلية والعالمية بفتح تحقيق من جهة دولية مستقلة تستطيع الوصول للجاني إلا أن النظام وحرصًا منه على تمكين الجناة من الإفلات من العقاب أصر على محاكمة، وأراد النظام من خلال محاكمة هزلية ودائرة استثنائية أن يضمن عدم ملاحقة مرتكبي الجريمة.
وأكد المركز الحقوقي أن القضية لم تغلق بعد وأن كانوا اليوم خارج القضبان فلن يستمر ذلك طويلا، وان كلا من:
1- عبدالفتاح السيسي -وزير الدفاع
2- محمد إبراهيم -وزير الداخلية
3- عدلي منصور -رئيس الجمهورية المؤقت
4- حازم الببلاوي -رئيس الحكومة
5- محمد زكي -قائد الحرس الجمهوري
6- صدقي صبحي -رئيس الأركان
7- محمود حجازي -رئيس المخابرات الحربية
8- أشرف عبدالله -مساعد وزير الدفاع لقطاع الأمن المركزي
9- أحمد حلمي -مساعد وزير الداخلية لخدمات الأمن العام
10- خالد ثروت -مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني
11- أسامة الصغير -مدير أمن القاهرة
12- حسين القاضي -مدير أمن الجيزة
13- مصطفى رجائي -مدير الأمن المركزي بالجيزة
14- مدحت المنشاوي -قائد القوات الخاصة
15- محمد فريد التهامي -مدير المخابرات العامة
هم من خطط وأمر ودعم ونفذ تلك الجريمة التى لن تسقط بالتقادم، لكونها جريمة ضد الإنسانية تمت تحت إطار واسع وممنهج من النظام المصري. (İLKHA)