أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، و5 بالرصاص المطاطي، وواحد بقنبلة غاز بالرأس، الجمعة، خلال مواجهات مع القوات الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر في محافظة نابلس (شمال)، أحمد جبريل، إن فلسطينياً أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وأطلق الجنود الصهيونية وابلاً من القنابل الغازية تجاه متظاهرين رافضين لإقامة بؤرة استيطانية على "جبل صَبيح" من أراضي بيتا، وفق فيديوهات وزعها ناشطون وصحفيون، أسفرت عن إصابة عشرات بحالات اختناق عولجت ميدانياً.

واستجاب مئات فلسطينيين في "بيتا" لدعوة الحراك الشبابي في البلدة للحشد والمشاركة في صلاة الجمعة.

ومنذ ما يزيد عن 100 يوم يواصل ثوار بلدة بيتا وحراس الجبل فعاليات الإرباك، ولسان حالهم لا نغادره حتى يتحقق النصر، وتطأ أقدامنا القمة وفاء للشهداء والجرحى والأسرى.

وأرسى حراس الجبل ونشطاء بلدة بيتا معادلة جديدة خلال الثلاث أشهر التي انقضت عبر فعاليات الإرباك التي استلهموها من قطاع غزة وطوروها وأضافوا إليها بشكل أصبح أكثر فعالية ضد الاحتلال والمستوطنين الذين اتخذوا من قمة جبل صبيح موقعا لإقامة البؤرة الاستيطانية "افيتار".

وبعد أن أثبتت بيتا ومقاومتها جدواها في إرباك العدو تأثرت العديد من القرى الفلسطيني والتي تشهد مواجهات مع الاحتلال ويحيط بها المستوطنات بتلك التجربة كما هو الحال في بلدة بيت دجن وثرة قرب نابلس.

كما شهدت العديد من المستوطنات حرائق واستهداف للسياج من قبل الشبان في شكل واضح على التأثر الكبير بما يقوم به ثوار بيتا وحراس الجبل. (İLKHA)