• DOLAR 32.874
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
يصادف اليوم الذكرى الـ 91 لمذبحة زيلان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

 

اليوم تصادف ذكرى 91 عام لمجزرة زيلان. في هذه المجزرة قُتل عشرات الآلاف من الأكراد المسلمين في مدينة أرجيش بمحافظة وان شرقي تركيا في عام 1930. وفي هذه المجزرة نُزع أحشاء النساء الحوامل وقُتل الناس بشكل جماعي.

المجزرة زيلان وقع في 13 يوليو 1930، رغم مرور سنوات ما زالت منتعشة في قلب الناس لأن قتل العديد من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن.

وجه النظام الجديد لتركيا اتجاهه نحو الغرب وتصرف بفهم الدولة القومية لذلك قتل المسلمين الأكراد.

وبعد استشهاد الشيخ سعيد البلوي، لم يتم نفي الأشخاص والعائلات الذين شاركوا في الانتفاضة فحسب، بل تم نفي أيضًا أولئك الذين لم يشاركوا في الانتفاضة ولم يعرفوا شيئًا عن الانتفاضة.

تسبب المنفى بصدمة في إقليم أغري شرقي تركيا. بعض الذين سمعوا بأمر المنفى لم يستسلموا، فقرروا المقاومة، بينما هرب آخرون وممن تم أسرهم ورفضوا المنفى وعبروا إلى سوريا.

وكشفت الأرقام الرسمية عن مقتل 15 ألف شخص، فيما نقلت معلومات غير رسمية أكثر من تلك الأرقام بكثير.

ونظام ارتكب واحد من أخطر جرائم الإنسانية أحرقوا القرى وتركوا الناس منازلهم وطردوا الناس قسرا من أراضيهم. وكتبت جريدة الجمهورية هذه الأحداث في على نحو التالي:

"طائراتنا تقصف بعنف شديد على تلال جبال محافظة أغري. تكاد جبل تشتكي في نار دائمة واندفاعية. والنسور الحديدية تنظف المتمردين ووادي زيلان مليء بالجثث."

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في تقرير لها أن المجزرة ضد المدنيين الذين غير المسلحين في زيلان بمثابة نجاح كبير للجنود.

لقد ارتكب النظام مع كل حلفائه الخارجيين. ويقدم السوفييت الاشتراكيون الدعم الدولي لحكومة أنقرة.

اتفقت أنقرة مع شاه إيران. وكان هناك تبادل للأراضي بين تركيا وإيران. ومُنح جزء من حدود محافظة وان لإيران مقابل الجزء المتبقي من جبل اغري إلى الشرق. وبعدها مُنع متمردو النظام دخول إلى إيران وبدأت أعمال التدمير.

وعزز النظام قوته الجوية بعد تقديم دعم خارجي ووجهها إلى المنطقة. واستخدم 80 طائرة في القصف. وأرسل جنود في هذه المنطقة أكثر من الجنود الذين شاركوا في الهجوم الكبير ضد اليونانيين.

كما أشارت روايات أولئك الذين شهدوا مذبحة وادي زيلان المحيرة للعقل إلى أبعاد الفظائع ...

الأكراد الذين لجأوا إلى وادي زيلان بعد انتفاضة جبل أغري يتعرضون لإبادة جماعية كاملة من خلال العمل العسكري الذي نفذه صالح باشا قائد في تلك الفترة.

منطقة زيلان تقصف بالطائرات والجبال والوديان وتغطيها نيران كثيفة. أغلقت مداخل ومخارج، وحاصر المنطقة عشرات الآلاف من الجنود، وبدأت المجزرة.

وقُتل الناس من جميع الأعمار والأجناس، من حديثي الولادة إلى سن التسعين، بالرشاشات. اُحرق 44 قرية، وتقييد حوالي 15 ألف شخص معًا وذبحوا بوحشية.

أشار جافيت تورون، النائب السابق عن محافظة ديار بكر، إلى الأحداث الدامية في السنوات الأولى للجمهورية التركية، ويعتبر مجزرة درسم على النحو التالي:

"كانت إقامة الجمهورية دموية للغاية. نحتاج جميعًا إلى معرفة ذلك جيدًا. ذبح ما لا يقل عن 13862 شخصًا في أحداث درسم. وكان وصبيحة كوكجن، ابنة أتاتورك المعنوية وكانت طيارًا آنذاك، من بين منفذي التفجير في درسم. ولا أحد يعرف هذا."

ويشير الباحثون إلى أنه مع فتح أرشيف "محاكم الاستقلال"، ستصبح في الواقع عشرات المجازر في المنطقة معروفة، مثل زيلان ودرسم، بينما يتوقع الجمهور فتح الآرشيف.

إن افتتاح أرشيفي هيئة الأركان العامة ومحاكم الاستقلال سيسلط الضوء على النقاط المظلمة للأحداث وأبعاد الممارسات اللاإنسانية التي شهدها عام 1925، من انتفاضة الشيخ سعيد عام 1930، إلى زيلان عام 1935، درسم عام 1935 وما حدث بين عامي 1923 و1950 بشكل عام.

كل من له ضمير، وخاصة الشعب الكردي، يتوقع من الدولة أن تعتذر وتنتقد نفسها على الجرائم المرتكبة في المنطقة، وخاصة لمذبحة زيلان. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir