• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
أكبر إبادة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية مجزرة سربرنيتسا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تتصادف هذه الأيام الذكرى 26 للإبادة الجماعية في سربرنيتسا، التي من أحلك الأيام في تاريخ البشرية. ولا تزال تتذكر آلامها بأبشع شكل. وتم العثور على 300 مقبرة جماعية وجثث 13 ألف شخص حتى اليوم.

اتخذت مجزرة سربرنيتسا مكانها في التاريخ باعتبارها إحدى من الساحات المخزية للبشرية في أوروبا حيث تم ذبح معظم المدنيين بعد الحرب العالمية الثانية.

شهدت البوسنة والهرسك في 11 يوليو من عام 1995 الإبادة الجماعية وفي الإبادة قُتل حوالي 8 آلاف شخص من المسلمين البوشناق، أغلبهم من الرجال والصبيان خلال حرب البوسنة والهرسك. ونزح عشرات الآلاف من المسلمين المنطقة. وقد ارتكبت المجزرة عصابات الجيش الصربي تحت قيادة السفاح راتكو ملاديتش.

وأعلنت الأمم المتحدة في إبريل 1993 بلدة سربرنيتسا في شمال شرق البوسنة "منطقة آمنة" تحت حماية قوات الأمم المتحدة، ممثلة بعناصر الهولندي في قوات الأمم المتحدة التي يبلغ عددها 400 عنصر، وبناءً على ذلك قام المتطوعون البوسنيون الذين كانوا يدافعون عن المدينة، بتسليم أسلحتهم.

قتل الرجال والنساء والصبيان جماعيا من قبل عصابات الجيش الصربي

قُتل أكثر من 8 آلاف شخص من الرجال والنساء والصبيان جماعيا من قبل عصابات الجيش الصربي، بعد تسليم عناصر الهولندي ممثلة الأمم المتحدة، المنطقة إلى الصرب.

ودخلت عصابات الجيش الصربي في 11 يوليو من عام 1995، في سربرنيتسا المدعمة من قبل الأمم المتحدة. ونُقل 35 ألف البوشناق من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ والصبيان في المخيمات إلى أماكن الإعدام.

 قُتل 8 آلاف و342 من البوشناقيين في ثلاثة أيام، بعد تسليمهم من قبل قوات حفظ السلام للأمم المتحدة. وكانت اُرتكبت هذه الإبادة أمام وتحت حماية الأمم المتحدة وأوروبا. وآخر جريمة لحرب البوسنة استمرت 3 سنوات وقُتل فيها مئة ألف إنسان.  

ودُفن غالبية الضحايا في هذه الإبادة الدموية والوحشية، في مقبرة بوتوشاري التي تعد قاعدة لقوات الأمم المتحدة وتقع مباشرة قبالة المنطقة التي لجأ إليها الآلاف من الناس.

الإبادة الجماعية في سربرنيتسا لها أهمية كبيرة لأنها أكبر جريمة قُتل فيها الناس جماعة وأول إبادة جماعية موثقة قانونيا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

قوات الهولندية أسلمت سربرنيتسا إلى عصابات الصربي الدموي

ولم تهتم القوى الغربية كما تهتم على الإبادة الجماعية مثل المجزرة النازية على اليهودية وهذه المجزرة غير الموثقة. وهذه الإبادة كانت الموثقة والمتعمدة مع هذا تتدخل ببطئ وتسببت في تعمق الإبادة الجماعية أكثر دمية.

قوات الهولندية تسلموا سربرنيتسا إلى عصابات الصربي وبعد رجوع الجنود الهولندية إلى دولهم معظمهم اضطر إلى الخضوع لعلاج نفسي بسبب أغمضوا عيونهم للإبادة ومسبب لهذه المجزرة.

كتب أحد منهم لحظات عشها في مدينة سربرنيتسا بعد رجع إلى بلده وعبر عن أسفه للحادث ويقول: "أنا لا أسامح نفسي وأردت أن أموت، لعدم حماية المدنيين الذين لجأوا إلينا رغم أننا وعدنا بحمايتهم". وفي الواقع، كانت هذه الكلمات أعظم وثيقة للمذابح العرقية في المدينة.

المحكمة قضت بأن كاراديتش أراد إبادة الرجال البوسنيين في سربرنيتسا

وحُكم رادوفان كاراديتش، مرتكب الجريمة الرئيسي في الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، بعد اعتقاله. اعتبرت المحكمة هذه الإبادة أكبر جرائم الحرب بعد الحرب العالمية الثانية، وقضت المحكمة بأن كاراديتش أراد إبادة الرجال البوسنيين في سربرنيتسا.

وكما أدانت المحكمة رادوفان كراديتش بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء الحرب البوسنة وحكمت عليه بالسجن 40 عامًا.

وتحولت إدانة زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كاراديتش، الذي حكم عليه بالسجن 40 عامًا في عام 2016، إلى عقوبة السجن مدى الحياة في جلسة الاستئناف.

ورفض قضاة الاستئناف استئناف كاراديتش بالموافقة على القرار الذي خلص إلى أنه مسؤولة عن الإبادة الجماعية في سربرنيتسا. وقضت المحكمة العليا بأن حكم الأربعين عامًا غير كافٍ، نظرًا لخطورة الجريمة ومسؤولية الزعيم السابق.

أُدين كاراديتش، الذي قاد الصرب في الحرب البوسنية (1992-1995)، بعشر مواد في لائحة الاتهام المكونة من 11 مادة، وحُكم عليه بالسجن 40 عامًا بتهمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مذبحة سربرنيتسا، وهي جرائم حرب مختلفة وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت القضية أهم قضية تمت فيها محاكمة جرائم الحرب منذ الحرب العالمية الثانية. ووصفت محكمة العدل الدولية سربرنيتسا بأنها إبادة جماعية في عام 2007. (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir