قال محامي الأسير الفلسطيني غضنفر أبو عطوان المضرب منذ 58 يومًا، اليوم الخميس، المحامي جواد بولس إن "نيابة الاحتلال رفضت الطلب المُقدم بشأن نقل الاسير من مستشفى "كابلن"، إلى مستشفى فلسطيني رغم قرار تعليق اعتقاله الإداريّ".

وأوضح بولس أن رفض الاحتلال الطلب هو نهج استخدمه الاحتلال مع كل حالات الأسرى المضربين، الذين واجهوا قرارات تعليق أمر اعتقالهم الإداريّ، لافتاً إلى أنّ الأسير أبو عطوان يواصل رفضه تلقي العلاج في المستشفى.

بدوره قال نادي الأسير إنّ "أبو عطوان يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، يتفاقم مع مرور الوقت، جرّاء رفض وتعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبه، رغم خطورة وضعه الصحي، حيث يواجه احتمالات خطيرة منها الشلل، إضافة إلى احتمالية الوفاة المفاجئة".

يذكر أن الأسير أبو عطوان، من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ شهر تشرين الأول/اكتوبر 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال 2019 خاض إضراباً عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ. (İLKHA)