• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
طريقكم طريقنا أيها الشيخ سعيد... جهاد الشيخ سعيد البالوي - 2
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حاصر العقيد خالد مدينة موش. وسيطر السيد حسن من قبيلة جبران على قضاء حنص واستولى الشيخ عبد الله على قضاء وارتو في محافظة موش. وكذلك بعد صدامات صغيرة استولى على محافظة أرغاني ومعدن في محاظة دياربكر. وهاجم الشيخ سعيد مع 7000 مجاهد مدينتي قيغي وأغيل. واستولى على مدن هاني وليجى وبيران ثم في 14 فبراير / شباط سيطر على منطقة دراهيني كلها. وولى على دراهيني طالبه الشيخ حسن الموداني. أصبحت الضرائب المحصلة والأسرى يرسلون إلى دراهيني وبهذا أعلنت دراهيني عاصمة مؤقتة. وبعد أن استولى على جباقجور-بنغول سيطر على خاربوط أيضا. وبعد وقت قليل حصل على مساعدة من القبائل وهاجم دياربكير.

وبعد هذه التطورات قلقت الحكومة وحركت اللواء التاسع في محافظة سارقامش و اللواء الثامن في محافظة أرض الروم والسابع في دياربكير و حركت أفواج الفرسان الأول في محافظة ماردين والرابع عشر في محافظة الروهى والأول في محافظة وان وفرق الفرسان و قوات الحدود لمواجهة الشيخ و المجاهدين.

واستولى الشيخ على منطقة سلوان وبشيري ثم اتجه شمالا نحو باوا واستولى على مالازغيرت وبيران وبولانق. وبعد هذا هجم المجاهدون نحو مالاطيا وحرروا بوتورغا واستولوا على جميزغزك. ومن ثم اتجهوا نحو سيورك.

بعد هذا اتجه شيخ سعيد نحو دياربكير وهاجمها من الشمال والجنوب. وكان ناجحا في هذين الهجومين. ودخل محافظة ماردين من باب سري تحت الأرض. فواجه جيش الحكومة بهذا مفاجأة كبيرة الامر الذي دفعه الى الفرار إلى داخل القلعة.

لم يكن جيش الحكومة في دياربكير وحوله ناجحا لأن كل الأماكن كانت مغطاة بالمجاهدين ولكن الفرنسيين فتحوا في الجنوب معبرا لجيش الحكومة وكان هذا المعبر مغلقا في وجه المجاهدين. وخافت بعض القبائل من الحكومة وغيرت موقفها. ما دفع الشيخ ان ينسحب مجبرا. فالحكومة كان عندها علم بأخبارهم وأسرارهم. وقرر الشيخ وأصدقاؤه الذهاب إلى إيران

إعتقال الشيخ سعيد

المجاهدون في غنج كانوا في وضع صعب جدا. أثناء إنسحابهم إلى إيران بدأت إشتباكات شديدة مع جيش الحكومة واستطاع المجاهدون كسر الحصار الذي فرض عليهم ووصلوا إلى قرب واتقوا. وبعد هذه الاشتباكات حشد جيش الحكومة عليهم وحاصر الشيخ مرة أخرى. بعد هجوم وصدمات دموية ونضال قوي لم يتمكن الشيخ من الخروج من هذا المكان. وهذاالهجوم كان بعدإخبار عديل الشيخ سعيد الرائد قاسم في 15 نيسان بين مدينة موش ووارتوا في جسر عبد الرحمن. ووقع معظم قادة المجاهدين مع الشيخ أسرى في يد الحكومة وكان بعضهم يعاني من جراحه . وبعد إعتقالهم أرسلوا إلى دياربكر.

وبعد اعتقالهم اتضح أن جاسوس الحكومة كان معهم ويجاهد في صفوفهم. وهذا الشخص كان عديل الشيخ الرائد قاسم

إعدامه مع 46 أصدقائه

وصل الشيخ وأصدقاؤه في 5 مايو إلى دياربكر. وأخذوا إلى المحكمة التي كان قرارها مبيتا. وكان قرار المحكمة في 28 حزيران يقضي بإعدام الشيخ وأصدقائه الستة والأربعين معا...

حين خرج الشيخ إلى ساحة الإعدام خطب إلى وفد التنفيذ وقال: "بالتأكيد سننتقم من الظالم والقتلة في يوم المحشر حيث يأخذ كل ذي حق حقه حتى يقاد للشاة الجلخاء من الشاة القرناء. وأشكر الله الذي أنعم علي بالشهادة."

ثم أخذ الشيخ إلى المشنقة. وهو يدعوا الله وعندما انتهى من دعائه. وضع الجيش حبل المشنقة المدهون على عنقه.

وفي هذا الوقت سئل الشيخ عن أخر ما يريد. فطلب الشيخ قلما وورقة وكتب في هذه الورقة بلغة العربية هذه العبارات:"ولا أبالي بصلبي في جذع الرأدة، إن كان مصرعي في الله وفي الدين" (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir