أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اليوم الأربعاء، أن انتصار الشيخ عدنان يظهر الإرادة الفلسطينية الصلبة التي تؤكد على خيار المقاومة والجهاد حتى وان اختلفت الساحات.

وقال سلمي خلال حديثٍ إذاعي حول انتصار الشيخ القيادي خضر عدنان في معركته ضد السجان إن: "هذا الانتصار يضاف إلى سجل الانتصارات التي سجلها الشيخ خضر عدنان بصموده إلى إضافة إلى انتصارات الحركة الأسيرة"، مؤكداً بأن أسرانا ليسوا وحدهم في معركتهم إنما خلفهم الشعب الفلسطيني كاملاً والمقاومة الفلسطينية.

وبين أن المقاومة الفلسطينية أكدت وما زالت تؤكد على أن قضية الأسرى خط أحمر وعلى رأس أولويات القضايا وستقف سداً منيعاً أمام سياسة الاحتلال تجاه الأسرى.

وختم المتحدث باسم الحركة حديثه موجها رسالة للاسرى داخل السجون قائلاً: " نقول للأسرى المقاومة معكم حتى تحرير أخر أسير من داخل السجون"، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه حياة الأسيران المضربان عن الطعام الغضنفر أبو عطوان والشيخ جمال الطويل.

يذكر أن محكمة الاحتلال الصهيوني، أعلنت صباح اليوم الأربعاء، أنّ الأمر الإداريّ الحالي للأسير عدنان سيكون الأمر الأخير (جوهري) أي لن يُمدد اعتقاله الإداريّ.

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عدنان في الـ29 من أيّار/ مايو الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة شهر،  وكانت محكمة الاحتلال قد عقدت جلسة للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداريّ الأسبوع الماضي، وأرجأت إصدار القرار، بعدما طلبت المحكمة من النيابة العسكرية، أن توضح موقفها إزاء مجموعة من الإجراءات التي كان من المفترض أن تسبق إصدار أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه. (İLKHA)