نظّمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وجمعية واعد للأسرى والمحررين، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة للمطالبة بإعادة صرف رواتب عوائل الشهداء والجرحى الشهرية، التي أوقفتها السلطة الفلسطينية منذ سبع سنوات.

وشارك العشرات من الجرحى وأسر الشهداء الفلسطينيين، في الوقفة امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة للمطالبة بإعادة صرف رواتبهم الشهرية، التي أوقفتها السلطة الفلسطينية منذ سبع سنوات.

وردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب بإعادة رواتب ذويهم التي قطعتها السلطة الفلسطينية عنهم منذ سبع سنوات كاملة، كذلك توجهوا الى من اعتبروهم أصحاب الفخامات بشعارات: "بدنا نعيش بكرامة"، "بروح بالدم نفيدك يا شهيد".

وحمل الجرحى وأسر الشهداء في الوقفة، لافتات كتب على بعضها: "أين الوصية"، "صرخة وزوجة شهيد".

وقالت السيدة ام علي القاضي، وهي أم لثلاثة شهداء وعضو في اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء: "سبع سنوات مقطوعة رواتبنا، ودخلنا في السنة الثامنة، أطالب بحق أولادي، بحق زوجات الشهداء، وبحق أمهات الشهداء".

كما طالبت أم علي في تصريح لوكالة يونيوز على هامش الفعالية، طالبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصرف رواتب شهداء العدوان عام 2014، وقالت: نحن لا نتوسل منهم ولكن هذا حقنا الشرعي أقرته منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، هم يقولون "الشهداء اكرم منا جميعاً"، اين كرامة أهالي الشهداء؟.

وأضافت: "منذ ست أيام ننام في الخيام ولم يأتِ أي مسؤول لتفقد أحولنا، أطالب الفصائل الفلسطينية وكل فلسطيني لديه نخوة فلسطينية بالوقوف مع عائلات الشهداء وحل قضيتهم بأسرع وقت، كما أطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالوقوف مع أهالي شهداء 2014 ، الوزراء في غزة والضفة الغربية، لم يستطيعوا حل قضيتنا، ولماذا هذه التفرقة بين أهالي قطاع غزة وأهالي الضفة الغربية، دمنا الفلسطيني الموحد لأجل القدس روحنا فدا القدس، ونطالب بحقنا الشرعي لنعيش ونخوض الحياة الصعبة".

وقررت السلطة الفلسطينية في كانون الثاني/يناير عام 2019 قطع رواتب عائلات 2700 شهيد وجريح جراء الاعتداءات الإسرائيلية الثلاثة على قطاع غزة، الأمر الذي لاقى سخطًا كبيرًا من قبل أهالي الشهداء والجرحى.

وفي عدوان عام 2014 استشهد 1943 مواطنًا وجميعهم لم يصرف لهم رواتب مالية أسوةً بشهداء الشعب الفلسطيني، في وقت تستمر معاناتهم للعام السابع على التوالي دون أي استجابة لهم. (İLKHA)