نظم صيادون في قطاع غزة، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية على استمرار الاحتلال الصهيوني في فرض حصاره البحري على القطاع منذ الثامن من الشهر الماضي.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت سواحل القطاع أمام الصيادين، قبل أن تعود بعد انتهاء العدوان بأيام لفتحه لمسافة 6 أميال، حيث لاحقتهم في مساحة تقل عن 3 أميال وحرمتهم من الصيد بإطلاق النار تجاههم واستهدافهم المتكرر بأساليب مختلفة.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في ميناء مدينة غزة، شعارات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على رفع الحصار البحري عن القطاع، وتوفير الحماية الدولية للصيادين في ظل تكرار استهدافهم بشكل يومي.

وقال نقيب الصيادين بغزة نزار عياش:" جئنا لنوصل رسالة إلى العالم عن المضايقات والمعاناة التي يعنيها الصياد الفلسطيني، على مستوى قطاع غزة من مضايقات الاحتلال وتضييق المساحة ومصادرة القوارب، ومنع مستلزمات الصيد من الدخول عبر المعابر إلى قطاع غزة، وهذا ما أرهق الصياد الفلسطيني بشكل كبير وجعله لا يستطيع تلبية احتياجات أسرته".

وأضاف عياش:" يجب على كل أحرار العالم تقف مع الصياد الفلسطيني، والشعب الفلسطيني لرفع هذا الظلم والجور، الذي يستمر وما زال يستمر على صيادين قطاع غزة".

وأكد عياش إن إسرائيل قلصت مساحة الصيد من ستة أميال من بعد العدوان الأخيرة على قطاع غزة حتى هذه اللحظة، لألف قارب وما يزيد عن 4500 صياد فلسطيني، إرهاق كبير، وإضعاف للأمن الاقتصادي".

ومن جهته قال رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار بغزة أشرف أبو زايد:" جئنا اليوم لنتضامن مع الصيادين في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان متواصل من قبل بحرية الاحتلال في البحر".

وأضاف:" نؤكد على حقنا في ممارسة أعمالنا في هذا البحر، واستثمار مقدراتنا فيه، وركوب البحر متى شئنا، دون التقيد بحدود وهمية، صنعها الاحتلال".

وطالب أبو زايد المؤسسات الدولة ومؤسسات حقوق الانسان بضرورة الوقوف أمام مسئولياتهم اتجاه الصيادين، ولجم الاحتلال وايقافه عند حده". (İLKHA)