مقتل ضابط صهيوني في السجن متهم بنقل معلومات خطيرة
قضية ُالضابطِ الصهيوني الذي وُجد ميتاً في السجنِ العسكري، تُشغِلُ الرأيَ العامَّ الصهيوني.. ففي الوقتِ الذي يقولُ جيشُ الاحتلالِ انه نقلَ معلوماتٍ خطيرةً اضرت بأمنِ الكيان، الا انه ليسَ خائناً او تعاملَ مع جهةٍ اجنبية، والسؤالُ المطروحُ هل تمت تصفيتُ
قضية الضابط الصهيوني الذي وجد ميتا في السجن العسكري حيرت الرأي العام الصهيوني وزادته حيره، عندما اعلن الجيش الاسرائيلي عن نشر بعض التفاصيل المليئة بالتاقض والتضارب، فقال ان الضابط نقل معلومات الى جهات عدوة لكن ليس بدافع الخيانة او انه جاسوس لجهة اجنبية، الا انها معلومات خطيرة وحساسة جدا اضرت بشكل قاس بأمن اسرائيل، ثم يمتنع الجيش عن نشر تفاصيل عن هذه الاضرار الخطيرة تحت ذريعة انها اذا نشرت فانها ستتسبب بضرر اكبر لامن اسرائيل.
وقالت مذيعة صهيونية في القناة 12 الصهيونية "محللنا للشؤون الامنية نطلب مساعدتك .. نريد ان نفهم فالجيش يقول تسبب بضرر كبير لامن اسرائيل ولكن ليست خيانة وليست بدوافع اقتصادية او ايديلوجية نريد ان نفهم ما بين السطور".
وقال روني دانيال، محلل امني صهيوني "الجيش يتحدث عن دوافع شخصية فهل اراد الضابط الحديث عن امور امنية في هذا القسم الاستخباري لاحد ما خارج هذا الجهاز انا لا اعرف ذلك .. على اية فهل لديه دوافع شخصية هذه الامور ليست حتى الان اكيدة وانا متأكد انها لن تكشف على كل حال هذه مأساة وهذا يوجب على الجيش القيام بحساب نفس فكيف للضابط ان يفعل ما فعل وهو مراقب بالكاميرات اربعة وعشرين ساعة فيجب فحص ذلك بعمق من اجل التعلم من هذه المأساة التي حصلت."
وقال الون بن دافيد، محلل عسكري صهيوني "لقد قام الضابط باعمال اضرت في امن الدولة وهو كان يعرف ما يقوم به وهو يعرف الاضرار التي تسبب بها لكنه لم يعمل بدوافع ايديولوجية ولم يعمل لمصلحة منظمة اجنبية ربا قام بذلك بدوافع شخصية او ربما انتقام او غضب من القسم الذي كان يعمل به".
الغموض والالتباس دفع بعائلة الضابط الى طلب التفاصيل عن كيفية وفاته في السجن وكيفية حصول الوفاة وهو تحت حراسة مشددة فيما اقر وزير حرب العدو بني غانتس بخطورة القضية ووعد بايجاد طريقة لاصلاح الاضرار التي تسبب بها الضابط.
وقال بني غانتس، وزير حرب العدو "الحديث يدور عن حدث امني كبير وانا افضل عدم الحديث في التفاصيل في الاعلام وسنجد الطريقة لتصحيح الامور".
وقال بني كوزنيتس، محام ضابط الاستخبارات الذي زعم انتحاره "العائلة طلبت معرفة ما حصل لولدها ففي نهاية الامر هناط ضابط ليس مهما التهم الموجهة اليه فهو كان في سجن عسكري ووجد فيه ميتا ومن هنا يريدون ان يعرفوا من المسؤول عن ذلك وكيف حصل الامر وهذا حقهم".
الاوساط الامنية في كيان الاحتلال قالت ان الجيش الاسرائيلي يجري الان عملية جرد شاملة للاضرار التي تسبب بها هذا الضابط بنقله معلومات حساسة تتعلق بقسم تكنلوجي خاصة ان هذا الضابط كان يتمتع بقدرات كبيرة في هذا المجال. (İLKHA)