محاولات اسرائيلية لفرض شروط على غزة من بوابة إعادة الإعمار
يحاول كيان الاحتلال الخروج من وقع الهزيمة التي تلقاها امام الفلسطينيين عبر فرض شروط حول اعادة الاعمار في قطاع غزة، ملوحا عبر بعض قادته بجولة حرب جديدة من اجل تحقيق هذه الشروط.
يحاول كيان الاحتلال الخروج من وقع الهزيمة التي تلقاها امام الفلسطينيين عبر فرض شروط حول اعادة الاعمار في قطاع غزة، ملوحا عبر بعض قادته بجولة حرب جديدة من اجل تحقيق هذه الشروط.
شرعت المستويات السياسية والعسكرية والاسرائيلية بالتهويل بالاستعداد والتحضير لجولة جديدة من الحرب مع غزة الى من اجل ممارسة الضغط على المقاومة في غزة، في غمرة الاتصالات الدولية والمصرية لإجراء محادثات في مصر بين السلطة الفلسطينية وحماس من جهة واسرائيل من جهة اخرى بوساطة مصرية، للتوصل الى تهدأة طويلة الامد، على ان تشمل تبادل الاسرى واعمار غزة والسماح بدخول المساعدات اليها، لكن عبر السلطة الفلسطينية فقط من اجل تعزيز مكانتها على حساب المقاومة في غزة بحسب الاوساط الصهيوني.
وقال نير دفوري، محلل عسكري صهيوني "هناك مفاوضات وجهود للتوصل الى تسوية وسوف يصل الى هنا الاسبوع المقبل وفد مصري وستبدأ النقاشات وسيكون اسبوع حساس جدا يمكن ان ينتهي بالعودة الى لجولة من الحرب مع غزة لذلك بدأت في الجيش الاستعدادات ذات الاهمية الكبيرة وتحضير بنك الاهداف وخط تنفيذية فاذا لم تنجح التسوية سنجد انفسنا امام حرب جديدة".
وقال اور هيلر، محلل عسكري صهيوني "التقدير ان الامور ستتدهور نحو الحرب في وقت قريب وتوجيهات رئيس الاركان افيف كوخافي الذي تم تجديد عام اضافي له بسبب الاوضاع المتوتر مع غزة هي الاستعداد لجولة جديدة خلال زمن قصير واوضحت لنا جهات امنية ان يحيا السنوار ليس محصنا ضد الاغتيال وان اغتيال محمد ضيف يستحق فتح معركة جديدة".
وقالت غيلي كوهن، محللة سياسية صهيونية "مسؤولون كبار في اسرائيل يعتقدون ان هناك احتمالات كبيرة لاجراء محادثات بين اسرائيل وحماس طبعا بوساطة مصرية لكن احتمال التوصل لتلك التسوية فبحسب التقديرات التي اسمعها في اسرائيل تكاد تكون معدومة وفي المؤسسة الامنية يخشون من تجدد الحرب".
الى ذلك اعترض الكيان العبري بشدة على قرار مجلس حقوق الانسان التبع للامم المتحدة بفتح تحقيق حول ارتكاب اسرائيل لجرائم ضد الانسانية سواء في غزة او القدس وحي الشيخ جراح واعتبرته منحازا وضد السامية.
وقال مؤاف فاردي، محلل سياسي صهيوني "مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اتخذ قرارا بفتح تحقيق بجرائم ضد حقوق الانسان ارتكبتها اسرائيل في غزة وشرق القدس وهذا امر غير مشجع على الاطلاق بالنسبة لاسرائيل والولايات المتحدة رفضت القرار".
وقال اراد نير، محلل سياسي صهيوني "مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة طلب بفتح تحقيق على جرائم ارتكبتها اسرائيل خلال جولة الحرب الاخيرة بين اسرائيل وحماس وايضا التحقيق ما حصل في القدس والشيخ جراح وليس فقط غزة وكان من بين الدول المؤيدة للقرار روسيا والصين".
الى ذلك استدعى وزير الخارجية الصهيوني غابي أشكنازي السفير الفرنسي في تل أبيب، أريك دانون، إلى ما وُصف بـ"محادثة توبيخ"، في أعقاب تصريح وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، بأن إسرائيل تتحول إلى دولة أبرتهايد (فصل عنصري) في حال استمرار الاحتلال. (İLKHA)