خرج مئات آلاف البريطانيين في شوارع وسط لندن بعد ظهر السبت تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي، في مسيرة انطلقت من وسط العاصمة لندن باتجاه سفارة الاحتلال وسط هتافات غاضبة.

واستنكر العديد من المشاركين الصمت الذي تشهده العواصم العربية إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية، بينما تتصاعد الاحتجاجات في العواصم الأوروبية، حيث تشهد كافة المدن الرئيسية تظاهرات مستمرة منذ أكثر من أسبوع، فيما شهدت لندن الاحتجاج الثالث خلال أسبوع واحد ضد الاحتلال.

وأكد المشاركون العرب في لقاءات مع وكالة يونيوز رفضهم للتطبيع الذي تدفع إليه بعض الأنظمة العربية، مؤكدين أن فلسطين والقدس ستظل قضية العرب الأولى.

إلى ذلك، فقد رفض مشاركون أجانب الصمت العالمي على جرائم الفصل العنصري وجرائم الحرب والاحتلال الإسرائيلية، منادين بالحرية لفلسطين من البحر إلى النهر.

وبدأت التظاهرة الكبرى من منطقة "ماربل آرتش" في وسط لندن حيث احتشد آلاف المحتجين هناك قبل أن يتحركوا سيرا على الأقدام باتجاه السفارة الإسرائيلية في لندن، وهم يرددون هتافات التضامن مع فلسطين، ويطالبون حكومة بوريس جونسون باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه ما يحدث في فلسطين.

وأحرق المشاركون الأعلام الإسرائيلية بحضور رجال دين يهود رافضين للصهيونية.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة لليوم السابع على التوالي، ما أدى الى استشهاد نحو 145 مواطنًا جلهم من الأطفال والنساء وإصابة المئات. (İLKHA)