أصيب شخصان بجروح عند حدود بلدة كفركلا بعد إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال أثناء رفعه الأعلام الفلسطينية على الجدار الإسمنتي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه المتظاهرين، وهو الامر الذي أدى إلى سقوط جريحين في صفوفهم هما محمد العوضي وفراس علوش، وقد نقلا إلى مستشفى مرجعيون الحكومي ووضعهما مستقر.

ومع هذا، أطلقت طائرة مسيرة اسرائيلية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة متظاهر ثالث نتيجة تنشقه الغاز.

ومن جهته، أكد مدير مستشفى مرجعيون الحكومي، أنه "تم نقل 3 جرحى حتى الساعة الى المستشفى و2 أصيبوا بجروح نتيجة سقوطهما عن الحائط عند الحدود الجنوبية وواحد نتيجة تنشقه الغاز المسيل للدموع".

واحتشد متظاهرون متضامنون مع فلسطين والقدس على الحدود اللبنانية الفلسطينية على مدى 7 كيلومترات بدءًا من بلدة كفركلا حتى حاجز الجيش اللبناني في بلدة العديسة، وأقدموا على تحطيم بعض كاميرات التجسس الإسرائيلية المثبتة على الجدار الحدودي الإسمنتي.

وتحوّل الجدار الإسمنتي في بلدة كفركلا إلى معبر للشبان المتظاهرين.

وتأتي هذه التحركات الداعمة للشعب الفلسطيني، لليوم الثاني على التوالي، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، نصرة للقدس وغزة، بعد يوم من استشهاد لبناني على الحدود أمس الجمعة. (İLKHA)