تفقد والد شهداء مجزرة عائلة الحديدي "أبو حطب" في غزة صباح اليوم السبت جثامين أولاده وزوجته الشهداء، فيما توقف عند طفله الرضيع (5 أشهر) الناجي من المجزرة الإسرائيلية، مواسيًا إياه بالفقد العظيم الذي لم يعه بعد.

وأكد الوالد أن الأمل ينعقد بالله ثم بالمقاومة، مطالبًا قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام محمد الضيف بدك تل أبيب بالمزيد من الصواريخ.

وروى والد الشهداء، الذي ودّع أربعة أطفال وزوجة، تفاصيل المجزرة لوكالة يونيوز، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بيتًا آمنًا ليس فيه سوى أطفال ونساء، من دون سابق إنذار. وأضاف: زوجتي وأربعة أطفال في ذمة الله نحتسبهم شهداء في سبيل الله وفي بيل مسرى رسول الله.

وشدّد على أن الغارات الإسرائيلية هدمت المنزل على رؤوس عائلته فجر اليوم السبت، عند الساعة الواحدة ونصف، دون أي إنذار. ورأى الوالد المفجوع في الاستهداف الإسرائيلي "قمة الإجرام"، متسائلا أين مدعي الإنسانية والديمقراطية وحرية المرأة وحقوق الإنسان؟

واستشهد 10 فلسطينيين على الأقل في قصف نفذته طائرات الاحتلال على منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وأصيب نحو 25 اخرين.

ونجا رضيع فلسطيني من الموت في الغارة التي أدت لاستشهاد العشرة بينهم ثمانية أطفال فيما تحاول طواقم الدفاع المدني البحث عن ناجين وشهداء تحت أنقاض المنزل وعدد من المنازل التي تدمرت أو تضررت في مخيم الشاطئ (İLKHA)