مشعل: المقاومة تدافع عن شعبنا ويدها على الزناد
أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، على أن المقاومة الفلسطينية تمارس دورها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، على أن المقاومة الفلسطينية تمارس دورها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
وأضاف مشعل أننا شعب نقاوم الاحتلال وندافع عن أنفسنا، موضحًا أن الذي دفع المقاومة للتصعيد هو إصرار الاحتلال على جرائمه باقتحام الأقصى في أهم مواسم العبادة ومخططاته لتهجير أهالي حي الشيخ جراح.
وفيما يتعلق بوقف التصعيد، قال مشعل: "الذي بدأ بالعدوان واللعب بالنار عليه أن يوقف عدوانه".
وأضاف: "فلينسحب الاحتلال من المسجد الأقصى، ويمنع المغتصبين أن يقتربوا من الأقصى، ويمنع العبث في البلدة القديمة وبواباتها، ويتوقف عن محاولة تهجير وطرد الشيخ جراح، ويوقف عدوانه على غزة، ويفرج عن المعتقلين الذين اعتقلهم خلال التصعيد الأخير، حينها نعود للوضع السابق، وتصبح القضية قضية احتلال وشعب يواجه الاحتلال".
وأشار مشعل إلى أن الاحتلال قبل أسبوع لعب بالنار من خلال اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتحضيرات لاقتحام المغتصبين، وتطهير عرقي لأهالي حي الشيخ جراح، مردفًا أن الاحتلال أصرّ على عدوانه؛ ما دفع المقاومة للتدخل.
وتابع: "نحن شعب واحد، في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، أصحاب قضية واحدة، وعندما تمسّ حقوقنا، فالمقاومة يدها على الزناد".
وأكد مشعل: "نحن تحت الاحتلال والحصار، وأي شعب تحت الاحتلال من حقه أن يقاوم".
وأردف: "هذه معركة فرضت علينا، ونذكر العالم أن جوهر قضيتنا هو الاحتلال. نحن شعب يتطلع إلى الحرية بدون احتلال وبدون استيطان، ونحن لسنا هواة حروب. نحن لدينا قضية تحرر، والاحتلال هو أساس المشكلة، وفي سبيل التحرر مستعدون أن نضحي بكل شيء".
وأوضح مشعل أن شعبنا وقياداته السياسية والعسكرية وفصائل المقاومة تعاملت مع أحداث القدس بمواجهة شعبية، وتفاعل العالم معنا وأيضا شعبنا في كل مواقعه، ولكن الاحتلال صبّ الزيت على النار.
وشدد مشعل على أن "الحل الوحيد هو أن يخرج الاحتلال الصهيوني من أرضنا".
وتابع: "الأمة العربية والإسلامية التي تساند الشعب الفلسطيني والمقاومة عظيمة، ونحن نستطيع أن نحسم هذه المعركة".
وأضاف متسائلًا: "غزة والقدس والشيخ جراح والمنتفضون في الداخل والضفة جعلوا الاحتلال يقف على قدم واحدة، فكيف إذا اجتمعت الأمة؟".
ولفت مشعل إلى أن "المطبعين مع الاحتلال كشفوا ظهورنا جزئياً، والفلسطينيون متوكلون على ربهم". (İLKHA)