• DOLAR 34.258
  • EURO 37.623
  • ALTIN 2919.423
  • ...
رسالة من المرشد حزب الله في تركيا بمناسبة عيد الفطر والعدوان على القدس
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أشار مرشد جماعة حزب الله في تركيا السيد أديب غوموش في رسالته إلى آخر المستجدات في الأمة الإسلامية وفلسطين وكذلك مكافحة أمراض الأخوة والدنيوية والفساد، وقال إنهم كالجماعة مستعدون لدعم جميع أنواع الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل القدس.

وهذا نص البيان لمرشد جماعة حزب الله في تركيا:

رسالة من المرشد حزب الله في تركيا بمناسبة عيد الفطر

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَاعْبُدُوا اللّٰهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِه۪ شَيْـًٔا وَبِالْوَالِدَيْنِ اِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبٰى وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاك۪ينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبٰى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّب۪يلِۙ وَمَا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْۜ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًاۙ" (سورة النساء الآية 36)

الحمد لله الذي أوصلنا بشهر رمضان الذي نزل فيه القرآن وليلة القدر وجعل إتمام الصيام وغيرها من الصلوات عيدا وفرحة. وصلاة والسلام على الرسول الذي علمنا ماذا نفعل في رمضان وفي كل مرحلة من مراحل حياتنا. وبهذا المناسبة، أتذكر برحمة مرة أخرى إخوتي وأخواتي الذين استشهدوا وتوفوا في سبيل الله أثناء جهادهم لتكون كلمة الله هي العليا. وأهنئ بعيد المهاجرين والأسرى وأهاليهم ولا سيما أهالي الشهداء جميع أصدقاء في الجماعة وإخوتي وأخواتي والأمة الإسلامية. وأتمنى أن تكون هذه العيد وسيلة لخير وسلامة الأمة الإسلامية، ولنهاية المشاكل المادية والمعنوية والأمراض الوبائية علينا.

لكل الإخوة: أتمنى من ربي أن يكون صيامهم وعبادتهم ودعائهم وإنفاقهم والزكاة التي يؤدونها وسيلة للقبول والرض عند الله بعد إتمام هذا الشهر المبارك، مزينًا بروح تقرب إلى الله وقيامته.

إخواني وأخواتي الكرام! دعونا نحاول أن نحافظ على الإيمان والصبر والتقوى التي اكتسبناها من شهر رمضان، ونزدادها حتى شهر رمضان القادم. ودعونا نفضل المثابرة في كل الأمور بقدر الإمكان. باستثناء القضايا المهمة جدًا، يجب ألا نترك بالقيام ذكر الله اليومية، والنوافل الذي سيقربنا من الله.

إخواني وأخواتي! نحن في السنوات الأخيرة نركز على عمل الدعوة وسنواصل عليها بإصرار إن شاء الله. ولذلك يجب أن نعتني بأسرتنا وأقاربنا وأصدقائنا. ولنحمي القلوب المطهرة وتتحسن أكثر يجب أن نستمر في برامج الأسرة والأقارب حتى أداء الصلوات بالجماعة التي يؤدونها في شهر رمضان. ولا بد أن نكون أكثر تضامنا مع القيود التي تأتي بالوباء المعلوم والمشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يسببها. منذ أكثر من عام ننصحكم بألا تصيبوا أنتم وألا تصيبوا الآخرين بسببكم. مع الحفاظ على هذه الحساسية، يجب على إخواننا وأخواتنا من جميع الأعمار، أن يتعاطف مع الأطفال وتعتني بالشباب ويسأل أحوال المسنين، ويساعد في تخفيف متاعب من يواجهون صعوبات من الأصدقاء والأقارب وبقدر إمكانيات والشروط أن يعمل بتبليغ إلى الإسلام ويدعو الناس إلى الخير.

إخواني فوق سن الأربعين يعرفون ويتذكرون جيداً، شهر رمضان هي الوقت الذي تم فيه أداء الأخوة لأكبر قدر في جماعتنا منذ الماضي. ولذلك ينبغي على جميع إخواننا أن ينتبهوا أكثر إلى التفكير في أخيهم الذي هي من حكمة الصوم، وتفضيله على نفسه والمشاركة والتعاطف والرحمة. ونحن إخوة مسلمون نعمل معا في سبيل الله لذلك يجب أن نهتم ضرورة هذه الأخوة على أفضل وجه وأن نكون واعين لمتاعبها.

نلاحظ في جميع الأوساط الإسلامية تقريبًا، أن القراءة الكتب قليل، والدنيوية والفساد يتزايدان تدريجياً، وهناك مشاكل بين الأفراد والعائلات، وانجرافات فكرية. ويقدم كل الأوساط نصائحه الخاصة للحل على هذه المشاكل. هذه المرة أريد أن أكتب جملة واحدة فقط لإخوتنا. "اقرأوا وعِشوا ما قرأتم وبلغوا" وبهذا الشكل أظهروا أنه من الممكن أن تكون محميا كفرد وعائلة ومجتمع ضد الدنيوية والفساد. وكنوا قدوة في ممارسة في الحياة.

اخواني، وللأسف نشاهد حال الناس والمسلمين الذين يركضون نحو طموحات لا نهاية لها ويسقطون في ألف المكيدة لأجل الدنيوية لا يُصدق. وأما الجانب السلبي تم الوصول الناس والمسلمين إلى هذه النقطة بشكل تدريجي ودون إدراك لها. وللأسف هذا يكون عقبة أمام رؤية الخلل والمشاكل. ولذلك فقد أصبح من الضروري إجراء كل أفرادنا وعائلاتنا في الجماعة محاسبتهم للمكان الذي تم إلقاؤهم فيه من أجل حماية أنفسهم. ويجب اكتشاف الأخطاء ومعالجتها بسرعة ولا تنسى المرسوم الإلهي "يوم الحساب والعذاب ليس ببعيد".

المسألة الأولى التي تتبادر إلى الذهن مع الدنيوية هي الإسراف الذي ويصفه ربنا بأنها "أخوة الشيطان" ولا بد الإسراف لا تدخل في حياتنا. والإسراف تكون في ترتيب المنزل وفي الملابس وفي الأكل والشرب وكذلك تضييع الوقت واستخدامه في الأماكن بلا فائدة أيضا إسراف. والعيش بلا برنامج تسبب الإسراف. وربما نعمل كثيرًا ونشعر بالتعب، ولكن إذا لم يكن هذا الاندفاع وفقًا لبرنامج ومشروع زمني، فقد يؤدي ذلك إلى القضاء وقته بدون فائدة والتعب كثير.

وفي كل فرصة نضع خطنا المتوسط وفهمنا للوحدة إلى جدول الأعمال. والهدف للأعمال جماعتنا هي الفائدة لجميع أبنا الأمة الإسلامية ولا سيما أبناء شعبنا وأن نبني جسور الأخوة بين المسلمين. وندعو قادة الدعوة الإسلامية ومسؤولي الدولة ذوي الحساسية الإسلامية إلى إنفاق قوة وطاقات المسلمين على مصلحة المسلمين ووحدتهم، ونحن وضعنا هذه المسألة داخل برامجنا وندعمها. وبمناسبة العيد نذكر مرة أخرى. قضيتنا الإسلام لذلك نقبل ما يقبل الإسلام ونرفض ما يرفضه. الإسلام هو الدين الذي يقبل الله ويريد أن يقيم على الأرض ولا يقبل أي دين سواه. وحدد أحكامه بالقرآن والسنة ويشمل حكمه جميع الأحكام الذي يقبل من قبل سلف الصالحين. ونحن أيضا بدون شروط نقول له لبيك ونرفض كل قيم سواه. وهدفنا خلاص الأمة الإسلامية أجمعها بمحاربة الظالمين حتى القضاء على الفتنة والفساد واستبدالها بإقامة العدالة.

إخواني يجب ألا نسقط القدس من جدول أعمالنا. وكجميع أبناء الأمة الإسلامية فإن كل استعداداتنا على إنقاذ القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال وإحياء الأمة الإسلامية من جديد. وبمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسنا الجماعية، نود أن نذكّر مرة أخرى نجدد دعوتنا ضد الهجومات والاعتداءات والاغتصابات على المسجد الأقصى والمسلمين الفلسطينيين خلال شهر رمضان هذا العام وكما في كل رمضان: " ندعو المسلمين، مهما كلف الأمر، إلى القيام لإنقاذ القدس. ونعلن أننا على استعداد لدفع أي ثمن من أجل تحرير القدس، مع أربعين عامًا من الخبرة والإمكانات والمؤسسات. ولن نتخلف عن أي خطوات نتخذها في هذا الصدد. ومن واجبنا دعم الأفراد والمجتمعات والمنظمات والمؤسسات والدول التي تعمل من أجل هذا الغرض "

نبارك إخواننا مرابطين لمسجد الأقصى ومقاومتهم ضد الصهاينة. ونبارك استشهاد إخواننا شهداء وأتمنى أن يوفقهم ربي وأن يجعلهم العزيزين في مقاومتهم بدل منا جميعا.

يا ربي، بلطفك وكرمك أمنحنا الضرب على أهداف وخطط وبرامج الصهاينة وتقطع عقولهم وتحطيم قلوبهم وتعطيل شملهم بصواريخ التي أطلقها حركة حماس والجهاد الإسلامي، كما منحت بلطفك وكرمك على رسولك صلى الله عليه وسلم وأصحابه "... وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ". يا ربي، اسمح لنا بالمزيد من المساهمات المادية والمعنوية والفعلية والقولية لتحرير القدس والمسجد الأقصى يا ربي، أظهر لنا تحرير القدس والمسجد الأقصى وامنحنا فرصة الزيارة. (أمين)

وأهنئكم مرة أخرى بمناسبة عيد الفطر المبارك، ولا تنسونا في دعائكم.

أخوكم أديب غوموش (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir