حزب الهدى: يجب تبدأ عملية التفاوض السياسي في اليمن
قال المتحدث حزب الهدى شهزادة دمير في بيان الحزب الأسبوعي حرب اليمنية تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتحولت إلى حرب بالوكالة لذلك يجب أن تبدأ عملية المفاوضات السياسية على الفور من أجل منع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في البلاد.
أصدر متحدث حزب الدعوة الحرة / حزب الهدى (HÜDAPAR) شهزادة دمير، بيانا مكتوبا حول الأجندة الخارجية مثل عملية التفاوض السياسي في اليمن وارتكاب النظام الانقلابي مجزرة بتنفيذ حكم الإعدام.
قال المتحدث دمير، "بدأت الحرب الأهلية اليمنية في عام 2015 وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين لأسباب مختلفة حتى الآن. وتحولت الحرب إلى حرب بالوكالة لذلك يجب أن تبدأ عملية المفاوضات السياسية على الفور من أجل منع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في البلاد."
وتابع دمير، "إن دعوات إيران والسعودية، اللتين لعبتا دوراً فاعلاً في حرب اليمن، للمفاوضات السياسية مهمة. ولكن مع ذلك يجب ممارسة الضغط على الأطراف المتصارعة من أجل بدء عملية التفاوض وتسفر عن نتائج. ما لم يتحقق وقف إطلاق النار الكامل، لا يمكن لعملية التفاوض أن تكون ناجحة."
وقال، "وفي هذا الصدد، يجب قطع الدعم العسكري وإلزام الأطراف بوقف إطلاق النار رفع المقاطعة عن المناطق المدنية. وإلا فلن يكون من الممكن إنهاء الأزمة الإنسانية. وفي هذا الصدد، اتخاذ المملكة العربية السعودية وإيران خطوات ملموسة لضمان السالم الداخلي في اليمن مهمة."
ارتكبت النظام الانقلابي مجزرة جديدة
وقال دمير، "ارتكبت النظام الانقلابي مجزرة جديدة في مصر بتنفيذ حكم الإعدام ضد 17 بريئا دون أن تتاح لهم أبسط صور المحاكمات العادلة في انتهاك صارخ لحوق الانسان. وانتهاك لحرمة شهر رمضان. وكان من بين هؤلاء الأبرياء شيخ مقرئ القرآن الذي يبلغ من العمر 81 عاما، وهو مشلول وغير قادر على المشي وكان أحد الرموز المجتمعية لمنطقة كرداسة. أعدم بتهمة مداهمة مركز الشرطة والقتل الشرطة."
وأضاف دمير، "وهذا يظهر مدى بعد الاتهامات والمحاكمات عن الواقع. والان عشرات الآلاف من الأبرياء، وبينهم قادة الإخوان المسلمين، محتجزون في ظروف قاسية للغاية في السجون. ومنهم 76 شخصاً ينتظر إنفاذ حكم الإعدام ويحكم 1288 شخصا بالإعدام."
وقال دمير، "وإنه ذو مغزى إنفاذ حكم الإعدام في فترة تمت فيها محاولة إقامة علاقة بين تركيا ومصر. وسيكون له معاني تحسين العلاقات مع مصر إذا يتوقف الظلم القمع والمجازر. وليس من الصحيح تطبيع العلاقات لإعطاء شرعية النظام الانقلابي في وقت تستمر فيها ضغوط وإعدامات على المعارضة ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين."
وأخيرا قال شهزدة دمير، "ويجب رد الفعل اللازم لهذه الإعدامات، والأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية والشعوب الإسلامية وحكوماتها لا بد تمارس جميع أنواع الضغط على المجلس العسكري السيسي لإنهاء هذا الاضطهاد ووقف تنفيذ الإعدام وتفرج الأبرياء في السجون." (İLKHA)