• DOLAR 34.415
  • EURO 36.337
  • ALTIN 2842.843
  • ...
مشعل: سنفشل مخططات الاحتلال في القدس
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال خالد مشعل في مقابلة خاصة عبر قناة الأقصى الفضائية مساء الأحد، إنه لا سيادة ولا مستقبل ولا دولة ولا تقرير مصير بدون القدس، فمعركة القدس ليست معركة المقدسيين وحدهم، وإنما هي معركة الفلسطينيين والأمة وأحرار العالم.

وأضاف: كما أفشل شعبنا البوابات الإلكترونية عام 2017، سيفشل مخططات الاحتلال في ساحة باب العامود، لافتا إلى أن الاحتلال أخطأ في تقدير الموقف كما فعل عام 2017 عندما وضع البوابات الإلكترونية.

وقال مشعل إننا أمام معركة كبيرة فيها تهويد وسيطرة على القدس، ومحاولة لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، لافتا إلى أن هناك مخططا كبيرا للاستيلاء على القدس وتهويدها.

وأوضح أن العدو فوجئ برجال القدس الذي انتفضوا لإفشال مخططات تهويد القدس، داعيا شعبنا في أماكن وجوده كافة وأمتنا إلى إسناد أهل القدس.

وأكد مشعل أن المقاومة قادرة على إدارة معركتها مع العدو الصهيوني، وسنكنس الاحتلال عن أرضنا، مشددا على أنه لا بد أن نجعل القدس مركزا للصراع، وساحة للشراكة الوطنية.

وتوجه مشعل بالتحية لأهلنا في القدس وللمرابطين في المسجد الأقصى، ولغزة الحاضرة دائما في المشهد، ولشعبنا كافة، حيث رأينا هبة مع هبة.

وأكد مشعل أن حركة حماس متمسكة بإجراء الانتخابات والسير في هذا المسار بمستوياتها الثلاثة، وهي جاهزة لهذا الاستحقاق، وشكلت قوائم لها.

وشدد على أن الانتخابات ليست خطوة عابرة، بل هي جزء من رؤية لترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة تشكيل المؤسسات القيادية الفلسطينية في الداخل والخارج بطريقة ديمقراطية.

وأكد مشعل أن حماس تخوض الانتخابات ضمن رؤية لترتيب البيت الداخلي وإعادة ترتيب المؤسسات والشراكة.

وحول احتمالية تأجيل الانتخابات، قال مشعل لا أرى أي مبرر للحديث عن التأجيل أو الإلغاء، مؤكدا أن أي مشكلة تعترضنا سنحلها بإيجاد مخارج نتوافق عليها فلسطينيا.

وأكد أن حركة حماس تريد إجراء الانتخابات في كل المناطق بما فيها القدس المحتلة، مضيفا أنه يجب أن تكون هناك إرادة فلسطينية لإجراء الانتخابات في القدس لا تأجيلها.

وتابع نحل مشكلة إجراء الانتخابات في القدس بالتعاون والتواصل مع الجهات الصديقة، ونجبر الاحتلال على احترام إرادتنا، مشدد على أنه يجب أن ننتزع مشاركة أهل القدس في الانتخابات.

ولفت مشعل إلى أن ترتيب البيت الفلسطيني ضمن جهودنا لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال وإدارة شأننا السياسي والقرار السياسي وإعادة بناء المشروع الوطني على أسس جديدة.

وأضاف: نسعى لأن نكون شركاء في معاركنا السياسية والدبلوماسية والقانونية.

وبشأن واقع الحريات في الضفة، دعا مشعل لرفع اليد الأمنية عن أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، فهي ضرورة لممارسة حقهم الانتخابي وحقهم النضالي في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

وأكد مشعل أن التطبيع حالة نافرة خارجة عن السياق، فالمطبعون لا رجاء لنا فيهم، فهم فقدوا ضميرهم وإحساسهم، مشددا على أن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة.

وقال مشعل إن هناك 10 ملفات اعتبرها ذات أولوية في المرحلة الحالية، الملف الأول تصعيد المقاومة، والملف الثاني إنهاء الانقسام، وإعادة الاعتبار لقضيتنا الفلسطينية، والملف الثالث جعل القدس مركزا وعنوانا للصراع مع الاحتلال.

وبين مشعل أن الملف الرابع يتمثل في كسر الحصار عن غزة، وحماية هذا الحصن المقاوم على أرض غزة.

وأشار إلى أن الملف الخامس هو تحرير الأسرى، والملف السادس عودة اللاجئين، والملف السابع تحشيد الشعب الفلسطيني وتمكينه من الشراكة في ممارسة المقاومة ومواجهة الاحتلال.

وأضاف أن الملف الثامن يتمثل في تحشيد الأمة وأحرار العالم لدعم القضية الفلسطينية وإسنادها، وأن الملف التاسع ملاحقة الكيان الصهيوني في العالم ومحاصرته.

ولفت مشعل إلى أن الملف العاشر يتمثل في الالتفات إلى الذات على المستوى الداخلي في حماس. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir