أنشد المسلمون في السنغال القصائد وصلوا في مسالك الجنان في داكار الأربعاء لإحياء أول أيام رمضان المبارك.

وتعتبر هذه الممارسة جزءا من شعائر جماعة المريدين، الطريقة الدينية الأكثر انتشارا في البلاد. وخلال الشهر الفضيل، تنشد مجموعة من الرجال القصائد تكريماً للنبي محمد (ص) في المساجد.

وشهر رمضان الذي يعتبر شهر التفاني الروحي للمسلمين وحضور الصلاة في المساجد مهم لغالبية المجتمع، حيث توافد المسلمون على مسجد مسالك الجنان في داكار، أحد أكبر المساجد في غرب إفريقيا والذي افتتح في سبتمبر/ أيلول 2019، لأداء الصلاة والعبادة.

وعاشت السنغال كغيرها من البلدان المسلمة الأخرى خلال شهر رمضان الماضي في عزلة بعد أن تم حظر الصلاة الجماعية في الليل وتحديد عدد الأشخاص داخل المساجد بسبب جائحة فيروس كورونا.

وهذا العام، أصبح ارتداء الكمامة وغسل اليدين من الإجراءات التي لا تزال قائمة لتجنب انتشار الفيروس في المسجد بعد أن تم رفع الحظر عن مختلف العبادات الجماعية لا سيما صلاة التراويح.

وفي هذا السياق عبر الحاج مباكيو فاي، رئيس مسجد مسالك الجنان عن تفاؤله من المستقبل وأن الوباء سيصبح قريباً "ذكرى قديمة" وأن ممارسة الشعائر الدينية ستعود إلى شكلها الطبيعي.

ويتميز شهر رمضان بمدة الصلاة الطويلة والصيام من الفجر حتى الغروب والأعياد الليلية مع العائلة والأصدقاء. وتهدف هذه الشعيرة التي تستمر لمدة شهر إلى ذكر الله وكبح العادات غير الصحية وتعميق الامتنان. (İLKHA)