• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
الشرطة الامريكية تمارس عنصريتها مجدداً
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

على بعد ستة عشر كيلو متراً من مكان مقتل جورج فلويد الرجل ذو الأصول الإفريقية قبل نحو عام، في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وبالتزامن مع محاكمة قاتله الشرطي ديريك توشفين، عادت الشرطة الأميركية وكررت فعلتها.. دونت رايت شاب من أصحاب البشرة السوداء، يبلغ من العمر عشرين عاماً أردته الشركة قتيلاً، بزعم مخالفة مرورية.

وقالت شرطة مركز بروكلين التي عرضت مشاهد من الكاميرات الجسدية للضباط الذين شاركوا بالحادثة، في بيان لها إنها عندما حاولت القبض على الرجل، دخل سيارته مرة أخرى، فأطلق أحد الضباط النار عليه. ثم قاد سيارته عدة شوارع قبل أن يصطدم بمركبة أخرى ليموت في مكان الحادث".

وقال رئيس الشرطة في مركز بروكلين تيم غانون، "بينما كنت أشاهد الفيديو واستمعت إلى أوامر الضابط، أعتقد أن الضابط كان ينوي إطلاق صاعق كهربائي لكنه أطلق رصاصة واحدة على السيد رايت. يبدو هذا لي، مما شاهدته، ورد فعل الضابط كانت سبباً للوفاة المأساوية للسيد رايت".

مقتل الشاب أثار موجة غضب عارمة في شوارع الولاية، تخللها أفعال عنف وتكسير، دفعت الشرطة إلى اطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، لتفريق محتجين غاضبين. وقد علق الرئيس الأميركي جو بايدن على الحادث، واصفاً إياه بالمأساوي، لكنه حذر من أن الاحتجاجات العنيفة غير مبررة.

وقال بايدن "شيء مأساوي حقا حدث لكن أعتقد أنه يتعين علينا الانتظار لنرى ما سيظهره التحقيق. في غضون ذلك ، أود أن أوضح مرة أخرى: لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للنهب. الاحتجاجات السلمية – مفهومة. السؤال هو ، هل كان حادثا ، هل كان متعمدا؟ لا يزال يتعين تحديد ذلك من خلال تحقيق كامل وشامل. الحقيقة هي أننا نعلم أن الغضب والألم والصدمة الموجودة في المجتمع الأسود ، في تلك البيئة ، حقيقية. إنه أمر خطير، لكنه لا يبرر العنف أو النهب."

وأمام هذا السيناريو المتكرر في ولاية مينيسوتا في أقل من عام، غرد حاكم الولاية تيم فالز على تويتر مشيراً إلى انه كان يراقب الوضع. وأشار إلى أنه وزوجته يصليان من أجل عائلة دونت رايت، بينما تنعي الولاية حياةً أخرى لرجل أسود اختطفته سلطات إنفاذ القانون. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir