مواطنة فلسطينية تصنع زينة شهر رمضان المبارك في منزلها
بأدوات بسيطة من القماش والخشب والإضاءة الكهربائية، تسعى "حنان المدهون" إلى نقل أجواء الزينة الرمضانية المصرية بكافة تفاصيلها إلى قطاع غزة؛ من خلال صنعها بطريقة احترافية.
ويُعد شهر رمضان المبارك موسمًا للكثير من أصحاب الهوايات والباعة، عبر بيع الزينة الرمضانية من "فوانيس"، و"حبال الإنارة"؛ لكنه يعتبر مميزًا "لأم سما" (36 عامًا) التي يقصدها العديد من الزبائن لشراء الزينة.
ومن بين الزينة التي أعدتها في منزلها بمخيّم الشاطئ غربي مدينة غزة، "الفانوس" المصري، و"زينة عربة الفول"، و"دمية المسحراتي الشعبي المصري"، و"زينة الحلواني" الذي يُعد القطائف والكنافة العربية، و"مدفع الإفطار"، إضافة الى الكتابة على الزجاج بكلمات تهنئة رمضانية، وأخرى ترحيبية قبل الإفطار.
وقالت المدهون أنها خريجة علاقات عامة من جامعة الأقصى بغزة وقد فتحت مشروعي في العام 2015 وبدأت بأشياء بسيطة، وطورت نفسي حتى وصلت لما أنا عليه الآن".
وأضافت: "لا يوجد أي مؤسسة ممولة أو داعمة لي في مشاريعي".
وأوضحت: "قمت بصناعة الفوانيس وبأحجام مختلفة، وكنت عامًا بعد آخر أقوم بتطوير أفكار جديدة، وخلال هذا العام قمت بتصميم مجسم لعربة الفول، وكذلك مجسم لبائع الكنافة، والمسحراتي".
وأشارت المدهون إلى أن أعمالها ومنتجاتها لاقت اعجاب المواطنين الفلسطينيين، متنمنيةً أن يزدهر مشروعها، وأن تساندنها وتدعمها المؤسسات الممولة. (İLKHA)