أصدر المتحدث الرسمي باسم حزب الدعوة الحرة (حزب الهدى) شهزادة دمير بيانا عن الأوضاع الخارجية. وفي بيانه تقيم حول مآس لاجئي أراكان وكذلك حول الإرهاب العالمي للولايات المتحدة.

ودعا شهزادة دمير إلى تنفيذ خطة العمل العالم الإسلامي لنصرة مسلمي أراكان وقال: " تستمر مآس مسلمي أراكان الذين لم يُسمح لهم بالعيش في أراضيهم ولا يُقبل في الحماية الدولية، بسبب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها ميانمار. يحاول مئات الآلاف البقاء على قيد الحياة في مخيمات مؤقتة في بنغلاديش ويعانون من الجوع والعطش والأمراض الجائحة. وإن تصريح وزير خارجية بنجلاديش بأنه ليس عليهم إنقاذ 81 لاجئًا من أراكان تم جرهم في بحر أندامان أمر مرعب ومحرج للبشرية. والمسلمون، الذين هربوا من الإبادة الجماعية وأنقذوا حياتهم، لا يمكنهم العثور على مَلْجأ آمن. والإنقلاب جنرالات الإبادة الجماعية في ميانمار جعل وضع المسلين أكثر صوعبة وزاد إضعاف أملهم في التوصل إلى الحل وضعهم. لذلك ندعوا العالم الإسلامي تنفيذ خطة العمل لنصرة المسلمين في أراكان."

وأوضح شهزادة دمير، "أن الإدارة الجديدة للولايات المتحدة لم يعد مشكلة في ممارسة الإرهاب العالمي علانية. وبدأ وزير الخارجية أنتوني بلينكين، بأخذ المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية جنبه وتصمم العالم علانية. التقرير المنشور عن مقتل جمال قاشكجي،  والاعتراف بالانقلابات العسكرية حول العالم و وعدم الاعتراف بقرار المحكمة الجنائية الدولية أن لديها صلاحية محاكمة جرائم الحرب التي ارتكبت في فلسطين، فقد كان المثال الأخير من الدكتاتورية الأمريكية. تغير الرئيس أمريكا فقط ولكن ستستمر السياساتها الإمبريالية بطرق وأساليب مختلفة"

وأفاد المتحدث الحزب، " في التقرير الذي نشرته الولايات المتحدة حول مقتل الصحفي جمال قاشيكجي، أظهر بوضوح أن محمد بن سلمان هو من وافق على القتل. ومع ذلك، ترك قضية العقوبات مفتوحة تشير إلى أن كلا من الأمير والمملكة العربية السعودية سوف يتحولان إلى أداة ابتزاز حتى تخدم المصالح الأمريكية. ويعترف بلينكين عندما يقدم معلومات حول السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة أنهم غيروا الحكومات بانقلابات عسكرية في جميع أنحاء العالم. وبهذا الشكل تحد لنظام القائم في العالم."

وأخيرا قال شهزادة دمير، "إن حقيقة عدم اعتراف المحكمة الجنائية الدولية بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب لصالح فلسطين، تكشف أنه في الفترة المقبلة، ستستمر أمريكا في فرض مصالحها على العالم كله باسم العدالة، ولن تتسامح العدالة تحاسب نفسه أو نظام الاحتلال الصهاينة" (İLKHA)