• DOLAR 34.2
  • EURO 38.106
  • ALTIN 2900.805
  • ...
33 عاما على المجزرة حلبجة لكنها لم تنسى
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قام نظام الرئيس الأسبق صدام حسين، بقصف مدينة حلبجة في الـ16 آذار/مارس 1988، بدعم من الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وحتى بعد مرور السنوات طويلة من ارتكاب هذه الجريمة، مازالت الآلام مستمرة وحية إلى اليومنا هذا. حلبجة هي مدينة كردية مسلمة التي تبعد حوالي 240 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بعداد.

وأدى القصف بحسب تقارير إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في اليوم ذاته غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 10 آلاف بجروح.

ولقي الآلاف بعد ذلك مصرعهم بسبب المضاعفات الناجمة عن استخدام السلاح الكيميائي. ويعتقد أن الغازات التي استخدمها نظام صدام حسين ضد المدينة الكردية كان من بينها غازا الخردل والسارين.

وبأمر من وزير الدفاع الأسبق على حسن المجيد، هاجمت طائرات العراقية حلبجة التي كان يقطنها حوالي 80 ألف شخص.

وفي 2010 قضت محكمة عراقية بإعدام علي حسن عبد المجيد الذي حصل على لقب "علي الكيماوي" نظرا لضلوعه في تنفيذ المجزرة. ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش روايات شهود عيان عاصروا هذا الهجوم، من بينهم طالب قال إنه كان يجد صعوبة في التنفس وكان يتقيأ مادة لونها أخضر.

البعض كان يموت على الفور جراء استنشاق الغازات السامة، والبعض كان يعاني من أعراض خطيرة قبل أن يموت، حسب رويات شهود عيان.



Bu haberler de ilginizi çekebilir