مقتل 9 جنود في تحطم مروحية عسكرية في افغانستان
أعلن الشرطة الأفغانية، اليوم الخميس، إن انفجاراً أدى إلى مقتل أربعة موظفين حكوميين كانوا يستقلون حافلة صغيرة في العاصمة كابول.
وقال فردوس فارامارز، المتحدث باسم قائد شرطة كابول، إن امرأة كانت بين الضحايا، كما أصيب تسعة آخرون في الهجوم الذي وقع بشمال المدينة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم كابول، لكن تم استهداف موظفين حكوميين من قبل.
وهذا هو الانفجار الثاني هذا الأسبوع، إذ أفاد مسؤولون أمنيون أن تفجيراً آخر استهدف حافلة صغيرة تقل موظفين حكوميين في كابول يوم الإثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة 13 آخرين.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الخميس تحطم مروحية ومقتل تسعة عسكريين أفغان على الأقل كانوا على متنها بوسط البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن أربعة من أفراد طاقم المروحية، وهي من طراز (إم آي -17) وخمسة أفراد أمن لقوا حتفهم في تحطم الطائرة بمنطقة بهسود في ولاية ميدان وردك.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى باستثناء القول إن التحقيقات جارية.
ويأتي هجوم كابول في نفس اليوم الذي تستضيف فيه روسيا المؤتمر الأول من بين ثلاث مؤتمرات دولية تهدف إلى دفع عملية السلام قبل الموعد النهائي في الأول من أيار/ مايو للانسحاب النهائي للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي من البلاد.
ويُنظر إلى مؤتمر موسكو على أنه خطوة أولى حاسمة نحو السلام. وسيحضر المؤتمر لاعبون رئيسيون، من بينهم مبعوث السلام الأمريكي زلماي خليل زاد، ومستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، والمؤسس المشارك لطالبان الملا عبد الغني بردار، الذي سيرأس وفداً من 10 أعضاء بالحركة.
ويشارك في المؤتمر أيضاً ممثلون عن باكستان وإيران والهند والصين. (İLKHA)