هنية: الشيخ ياسين منارة لا تنطفئ
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن وحدة الحركة وتماسكها وسلامة إدارتها الداخلية وقيادتها الباسطة أجنحتها على كل مكوناتها هي من أجل مواريث الشيخ الياسين والتي عبرت الحركة بتمسكها بذلك في كل المراحل، وواجهت كل التحديات وما زالت حتى وقتنا ال
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية إن الشيخ المؤسس أحمد ياسين سيظل فينا منارة لا تنطفئ نهتدي بدعوته المباركة وبسيرته العطرة وجهاده المستنير وتضحياته الجسام.
وأضاف هنية في تصريح صحفي في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين "تمر علينا اليوم ذكرى أليمة على قلوبنا نفتقد فيها القائد الملهم الذي اختط لنا طريق الجهاد والمقاومة وأيقظ فينا معاني الانتماء الحقيقي للوطن والتضحية من أجله والعمل في سبيل تحريره من أيدي الغزاة المحتلين".
وأكد هنية مواصلة السير على الدرب الذي خطه لنا شيخنا شهيد الفجر والقادة الشهداء، مجددًا على الالتزام بنهج الحركة وقادتها وفي مقدمتهم شيخ فلسطين.
وشدد على استمرار التمسك بالركائز الثلاث التي خطها الشيخ أحمد ياسين في حياته وسجنه واستشهاده متمثلة برفض التفريط أو التنازل عن أي شبر من أرضنا فلسطين الحبيبة والتمسك بحق العودة وتحرير الأسرى وأن المقاومة هي السبيل إلى تحقيق وإنجاز تطلعات شعبنا، والعمل على تكريس وحدة شعبنا في الداخل والخارج وتوحيد كل الجهود والطاقات وصهرها في بوتقة العمل المشترك عبر الأطر الجامعة والمرجعيات القيادية الناظمة سواء كانت في السلطة أو المنظمة عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح أن الإدارة السياسية للشيخ تميزت في استيعاب المتغيرات حيث اتسمت إدارته بالجمع بين الثابت والمتغير والمرحلي والاستراتيجي والصلابة والمرونة والوطني والإسلامي، ما منح الحركة القدرة على التحرك ضمن فقه الأولويات التي تؤمن المصالح العليا لشعبنا في كل مرحلة من المراحل والتحرك في المسارات المتوازية دون تخبط أو تعارض وهذا ما نمضي به.
وأكد هنية أن وحدة الحركة وتماسكها وسلامة إدارتها الداخلية وقيادتها الباسطة أجنحتها على كل مكوناتها هي من أجل مواريث الشيخ الياسين والتي عبرت الحركة بتمسكها بذلك في كل المراحل، وواجهت كل التحديات وما زالت حتى وقتنا الراهن.
وجدد رئيس المكتب السياسي العهد للشيخ أحمد ياسين وكل شهداء شعبنا الفلسطيني ولأسرانا الصامدين وجرحانا الميامين على المضي بكل إيمان وعزيمة وإرادة حتى يزول المحتل عن أرضنا وننجز مشروع التحرير والعودة والاستقلال. (İLKHA)