يبلغ عدد الحالات التي تم تسجيلها خلال ثلاثة أيام 29 إصابة جديدة، ولا تزال عدة عينات مخبرية تحت الفحص حتى اللحظة.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي الحالات المسجلة في قطاع غزة منذ مارس/آذار الماضي 55 إصابة، تعافى منها 16 حالة، ولا تزال 39 إصابة نشطة تحت العلاج.

وأكدت أنه ثبت أن المصابين الجدد خالطوا العشرات من غير المصابين في مستويات مختلفة أثناء وجودهم على الجانب المصري وفي صالة الانتظار وأثناء ترحيلهم إلى داخل الحجر الصحي، وأيضًا في داخل مراكز الحجر.

وقال الحية، خلال الإيجاز الصحفي حول مستجدات فيروس كورونا في غزة: إنه "سيتم الإعلان عن إجراءات جديدة بشأن الملاهي وغيرها خلال فترة عيد الفطر".

وأشار إلى أن وزارة الصحة تبحث عن المخالطين للمصابين، ودرسنا فرض حظر التجوال خلال أيام العيد على الأقل حماية لشعبنا، لكننا أرجأنا ذلك حتى يتم استكمال الإجراءات والتأكد من وجود مخالَطات خارج الحجر الصحي.

وأهاب بأبناء شعبنا في كل مكان أن يأخذوا أعلى درجات الحيطة والحذر، مطالبًا بضرورة تشديد إجراءات السلامة في كل مرافق الحياة، عادًّا أن "ارتفاع أعداد المصابين مؤشر ونذير خطر كبير يتهدد قطاع غزة".

وفي وقت سابق، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إغلاق معابر قطاع غزة بالكامل حتى نهاية يونيو القادم؛ احترازا من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين. (İLKHA)