وحمل ترامب، السلطات الصينية مرة أخرى المسؤولية عن أزمة فيروس كورونا، قائلا: "لم يكن يجب عليهم السماح بحدوث ذلك".

وتابع: "لدينا كثير من المعلومات وذلك ليس جيدا. مهما كان (مصدر الفيروس)، من المختبر (في مدينة ووهان) أو من الخفافيش، لكن كان على الصين وقفه، وكان بإمكانهم وقفه في المهد".

ولفت الرئيس إلى أن وفدا حكوميا صينيا زار الولايات المتحدة في يناير الماضي لتوقيع اتفاق المرحلة الأولى لم يبلغ الجانب الأمريكي بشأن واقع الوضع حول تفشي فيروس كورونا، قائلا إن "ملف الفيروس لم يطرح للنقاش إطلاقا.. العمالة الرخيصة تبين أنها غالية في الواقع".

وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا ينوي إعادة التفاوض مع الصين بشأن اتفاق المرحلة الأولى، على خلفية تقارير صحفية مفادها أن بعض المستشارين الحكوميين في بكين يدعون إلى إطلاق محادثات جديدة مع واشنطن مع إمكانية وقف تنفيذ الاتفاق الذي يلزم بكين بزيادة حجم الواردات الأمريكية.

وترفض الصين بشدة الاتهامات الموجهة إليها من قبل إدارة ترامب بالوقوف وراء جائحة الفيروس الذي بدأ تفشيه في العالم من ووهان أواخر العام الماضي.(İLKHA)