ذكرى النكبة تتزامن مع تغوّل صهيوني ممتد ومتجدد
قالت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي إن الذكرى 72 للنكبة تأتي متزامنة مع "تغوّل صهيوني" ممتد ومتجدد لجرائمه وسرقته للأرض، عبر قرار الضم لأجزاء من الضفة الغربية في سياق صفقة القرن.
وذكرت الكتلة، في بيان صحفي الخميس، أن "الاحتلال ينتهج هذه السياسة الإجرامية ضد الأرض والإنسان ظاناً بأن طول عمره الاحتلالي كفيل بتدجين العقلية الفلسطينية، وتمييع القضية، وفرض سياسة الأمر الواقع".
وعدّت أن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال، عبر إعلانها عن صفقة القرن ودعمها لقرار الضم الجاري لأجزاء من الضفة، وعد القدس عاصمة للكيان، دليل على أنها شريك للاحتلال في جرائمه.
وأشارت إلى أن اتفاقية أوسلو شكلت "نذير شؤم" للقضية الفلسطينية، والتي منحت الاحتلال مظلة آمنة للتغول ضد حقوقنا وثوابتنا.
ودعت الكتلة السلطة الفلسطينية للتحلل من اتفاقيات أوسلو، "والبراءة من مسارها، وأن تلتزم بإعلاناتها السياسية المتكررة بإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف به.
وأضافت: "الاستمرار في هذا النهج يشكل تصفية للقضية الفلسطينية، وردة وطنية عن فلسطين وتساوق مع سياسات المحتل، وتجميل لصورته البشعة".
كما دعت "الكل الوطني" إلى توحيد الجهود الوطنية، وبناء استراتيجية وطنية تحررية تستند لكامل حقوقنا التاريخية وقائمة على قاعدة الثورة في وجه المحتل.
ويوافق اليوم الخميس مرور 72 عامًا على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام.
ويستذكّر الفلسطينيون اليوم تهجير أجدادهم من أرضهم قسرًا على يد العصابات الصهيونية عام 1948، وما رافقه من جرائم قتل وتشريد. (İLKHA)