الاحتلال يمدد اعتقال الأسرى أبو عرام للمرة الثالثة إداريًّا
مددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير أشرف أبو عرام من مدينة رام الله للمرة الثالثة على التوالي لشهرين، وذلك قبل ساعات من الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي.
وقال شقيق الأسير الصحفي أمير أبو عرام، "إن إدارة سجون الاحتلال جددت، الاعتقال الإداري بحق شقيقه يوم أمس الاثنين، قبيل الإفراج عنه بساعات، لمدة شهرين".
واعتقل الاحتلال أبو عرام أثناء عودته من الأردن بعد مشاركته في دورة تدريبية عند وصوله معبر الكرامة بتاريخ 7 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، وحوِّل على الفور للاعتقال الإداري.
الاعتقال الإداري
الاعتقال الإداري هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية إستخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما.
وقد برز هذا الاعتقال بشكل خاص في الأراضي الفلسطينية حيث مارسه الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة بحيث أنه إذا وجد ضابط المخابرات أنك تشكل خطراً على أمن المنطقة فيستطيع أن يحولك للاعتقال الإداري دون إبداء الأسباب.
الاعتقال الإداري هو اعتقال يتم القيام به استنادا إلى أمر إداري فقط، بدون حسم قضائي، وبدون لائحة اتهام وبدون محاكمة.
طبقا للقانون الدولي، فإن مثل هذا الاعتقال يمكن أن يكون قانونيا في ظروف معينة، لكن بسبب المس البالغ بالحقوق في الإجراء القضائي العادل المتأصل في هذه الوسيلة، وعلى ضوء الخطر الواضح من الاستغلال السيئ، فقد وضع القانون الدولي قيودا صارمة بخصوص تطبيقه.
طبقا للقانون الدولي، يمكن اعتقال أشخاص في الاعتقال الإداري فقط في الحالات الاستثنائية جدا، كوسيلة أخيرة تهدف إلى منع خطر لا يمكن احباطه بوسائل أقل مسا.(İLKHA)