رد المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي على سؤال يتعلق ببيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بتاريخ 30 أبريل 2020 والذي استهدف تركيا.

وأكد أقصوي على أن بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية اليوم، هو محاولة لإخفاء سياسة منافقة لدولة تقدم كافة أشكال الدعم للانقلابيين.

وأضاف أن تركيا أظهرت دائمًا احترامها للوحدة السياسية للدول العربية ووحدة أراضيها. ومن هذا المنطلق وقفت تركيا إلى جانب الشرعية في ليبيا ودعمت جهود الحل السياسي، وستواصل موقفها المبدئي هذا.

وأشار إلى أن الاتهامات البشعة للإدارة الإماراتية بحق تركيا والتي لا أساس لها، هي بالأصل نتاج محاولات هذا البلد للتغطية على أنشطته الهدامة. قدمت الإمارات لسنوات، أسلحة ومستلزمات عسكرية وجنود مأجورين للانقلابيين في ليبيا.

وقال إنه "من المعروف من قبل المجتمع الدولي حركات زعزعة الاستقرار والأمن والسلم الدوليين التي تنفذها الإمارات في المنطقة بأسرها، ومنها اليمن وسوريا والقرن الإفريقي وليس ليبيا فقط. وفي هذا الإطار، فإن دعم الإمارات للتنظيمات الإرهابية على رأسها حركة الشباب، والأنشطة الانفصالية في اليمن ليست سرًا."

كما دعا المتحدث إدارة الإمارات إلى التخلي عن اتخاذ موقع عدائي ضد بلدنا، والتزام حدودها.

وأكد أقصوي مجددًا أن تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة يمكن فقط عبر دعم الاتفاق السياسي الليبي وحكومة الوفاق الوطني الشرعية وليس عصابات غير مشروعة تستهدف الشعب المدني دون أي تمييز.(İLKHA)