واعتبر روحاني خلال اجتماع مع رؤساء شركات خاصة في البلاد بث على الهواء أنه "يجب أن نخطط الإنتاج بناء على وجهة نظر متشائمة بأننا قد نواجه هذا الفيروس حتى نهاية العام".

وأضاف أنه إذا "لم يتم الانتباه للتحذيرات، وقلت يقظة المواطنين"، فإن الحكومة ستضطر إلى "إعادة تطبيق القيود"، داعيا المواطنين "إلى عدم مغادرة المنازل إلا لضرورات الحياة".

وعلى صعيد متصل، أعرب روحاني، خلال كلمة له في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا يوم السبت، عن أمله في إعادة فتح المساجد والمواقع والمزارات الدينية، وقال: "سيُعاد فتحها في حال استقرار الوضع، وتحسّن مؤشرات السيطرة على المرض".

ولم يعلن روحاني عن موعد لفتح هذه المراكز، إلاّ أنّه أشار، الأسبوع الماضي، إلى أنّ الحكومة ستنظر يوم الرابع من مايو/أيار المقبل في الموضوع.

وقد تمّ تقديم موعد مناقشة الأمر، إذ كان روحاني قد أعلن، في وقت سابق من الشهر، أنّ المواقع الدينية ستبقى مغلقة حتى العشرين من الشهر المقبل.

ودعا روحاني الشعب الإيراني إلى "أخذ التحذيرات على محمل الجدّ كالسابق، ومساعدة السلطات للوصول إلى وضع استقرار"، وأضاف أنّه "في حال تراجع الاهتمام بالتحذيرات والتعليمات، قد يتّخذ المرض منحى تصاعدياً ويتّجه نحو الذروة". وأشار إلى أنّ الحكومة "ستعيد فرض القيود مجدداً، في حال عادت الإصابات بالفيروس للتصاعد.(İLKHA)