قرأ فاروق كتبوغا المتحدث باسم منسق إقليم مرمرة ، رسالة تم نشرها من قبل مركز منبر أحباء النبي.

أكد فاروق كتبوغا على أنه ينبغي إحياء هذا الشهر المبارك الذي يعاني العالم من مرض الوباء ، بالدعاء وإقامة العبادات والأذكار وتلاوة القرآن الكريم مع الأسرة.

وأضاف كتبوغا أنهم مسرورون بنيلهم الشهر المبارك الذي "وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ" ، مفيدا بأن هذا الشهر المبارك الذي يحتوي العديد من الحسنات مثل السحور والإفطار والتراويح والمقابلو والاعتكاف والصدقة والصبر.

وقال أنه ينبغي للمسلم إحياء شهر رمضان "تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هى خير من ألف شهر" ، بشكل مناسب.

وأردف قائلا: "شهر رمضان ؛ هو رحمة وبركة وتعاون ومراقبة صلة الرحم وتذكية النفس وشهر العفو والمغفرة. كما يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "مَن صَام يومًا في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خَنْدَقًا كما بين السماء والأرض".

واستطرد: "في هذا الشهر ، يجب أن نريح الجسم بصومنا ونستمتع بسلام إطعام أرواحنا بالعبادة. يجب أن نعرف قيمة شهر رمضان بشكل صحيح ، ونرى أن هذا الشهر المبارك يحمل نعمة عظيمة ونتجه إلى ربنا أكثر من أجل القيام بالأخيار المادية والروحية. يجب أن نقضي المزيد من الوقت بتلاوة القرآن والتوبة والاستغفار والأدعية والصلوة والذكرى والمعرفة في منزلنا بأكثر الطرق فعالية بسبب صدفة الوبا هذا الشهر المبارك."

الزكاة والإنفاق والصدقة من شعائر دين الإسلامي المالية

وذكر أنه يجب أن يبتعد المسلم عن الأفعال ما لايعني ، ويقوم بتذكية نفسه مع صومه وعباداته من خلال القيام بالأعمال الصاحلة التي تقربه إلى الله عز وجل، مؤكدا: "إن الزكاة والإنفاق والصدقة؛ هو من شعائر دين الإسلامي المالية التي تشكل الأسس الاقتصادية للحضارة الإسلامية. ينبغي أن تزيد العبادات في هذا الشهر المبارك ، وخاصة في العبادات المالية. لا يمكن للمجتمعات التي بعدت عن عبادة الإنفاق والتعاون ، تحقيق الرخاء الاجتماعي والحياة المتحضرة بينها".

هنأ فاروق كتبوغا المتحدث باسم منسق إقليم مرمرة مسلمي العالم الإسلامي ، آملاً أن يكون شهر رمضان بمثابة خلاص للمسلمين المضطهدين والأسرى في جميع أنحاء العالم ، وأن يشفى جميع المرضى الذين ينتظرون الشفاء. İLKHA))