وشدد عبد الهادي -خلال لقائه الاثنين بممثلي الفصائل الفلسطينية والروابط الأهلية والمؤسسات والعلماء في مخيم برج البراجنة- على أن ما حدث من اعتقال لعدد من تجار المخدرات هو مفخرة لكل فلسطيني، وإنجاز لا يمكن تجاوزه، بل على العكس يجب البناء عليه لإتمام خطوات أخرى.

واتهم ممثل حماس جهاز "الموساد" بالعمل على ترويج المخدرات في المخيمات.

وقال: "هذا ليس اتهاماً دون دلائل؛ فكمية المخدرات التي تدخل المخيمات، والأسعار البخسة التي تباع بها، بالإضافة لتاريخ الموساد في هذا الموضوع، لا يترك مجالاً للشك أن الاحتلال الإسرائيلي ضالع في محاولة إغراق مخيماتنا في المخدرات، من أجل حرف الأنظار، وضرب روح المقاومة لدى شعبنا".

ونبّه إلى أن ما جرى في مخيم برج البراجنة، ترك أثره في سائر المخيمات الفلسطينية التي تسعى لأن تحذو حذو هذا المخيم.

وأشار إلى أن الأشقاء في لبنان على الصعد الرسمية والحزبية، أشادوا بما جرى، وعدّوه خطوة كبيرة يُبنى عليها في العلاقات اللبنانية الفلسطينية.

وأكد أن الإنجاز الذي تحقق هو عمل مقاوم بامتياز، ويجب الحفاظ عليه بالوحدة التي استطاعت الفصائل في مخيم برج البراجنة أن تحققها، بالإضافة لالتحام الأطر الأهلية بالفصائل والتي كان لها الدور الكبير للوصول إلى هذا الإنجاز.

ودعا إلى المحافظة على هذه الوحدة التي لولاها لما استطاعوا الوصول إلى ما وصلوا إليه.

واستدرك "نستطيع استكمال الأهداف التي وضعتها الفصائل في مخيم برج البراجنة، من ملاحقة تجار المخدرات الفارّين، وإزالة الكاميرات وغير ذلك، ووحدتنا هي التي أنجحتنا وأوصلتنا، ولا يمكن أن نتخلى عنها".

وقال: "لو أن أي فصيل فلسطيني عارض خطوة اعتقال تجار المخدرات لما تمّت على هذا النحو، فوحدتنا هي الأساس في كل خطوة".(İLKHA)