واضاف أن آلية اينستكس هي الخطوة الأولى لكي تفي أوروبا بباقي تعهداتها الأحد عشر تجاه إيران، وبالتالي فإن الإجراء الأوروبي الأخير لايعني تنفيذ الدول الأوروبية لتعهداتها في إطار الاتفاق النووي.

أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عن تعازيه لجميع الشعوب والدول التي انتشر فيها كورونا ، مشيرا الى ان فيروس كورونا أنتشر في أكثر من 200 دولة ونقدم تعازينا لجميع الدول والحكومات.

وتابع موسوي أنهم حزينين لهذا الوضع ولسوا سعداء بمعاناة أي شخص، بينما بعض الدول أرادت الصيد في الماء العكر.

وفي سياق آخر، علق متحدث الخارجية على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن إيران لم تتصل به لرفع الحظر قائلا: "إننا نشاهد ليس الآن فقط الأرباك لدى المسؤولين الأمريكيين في المواضيع المختلفة، بحيث يتصور البعض أحيانا أن أمريكا تخضع لحكومة مزدوجة، فالرئيس يقول شيئا ووزير خارجيته يقول شيئا آخرا ، فيما يذهب المعنيون بالشأن الإيراني الى الكونغرس ليطرحوا افكارا مختلفة."

ودعا موسوي جميع الدول المستقلة والمتحضرة أن لا ترضخ لهذا الحظر الظالم وغير القانوني وتعمل على إفشاله.

وأوضح موسوي أن إيران لم تتقدم بطلب خاص لرفع الحظر بل إن دعوتها عامة وقد أطلقها الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والمسؤولين في البلاد.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، أن "الأوروبيين أجروا بالنهاية بعض المعاملات المالية التي أتاحت تخصيص عدة مئات الآلاف من اليوروهات لشراء الأدوية والتجهيزات الطبية لإيران، لكن طهران تنتظر من أوروبا أن تفي بباقي تعهداتها تجاه الجمهورية الاسلامية".

وتابع قائلا: "اذا لم يقدموا المساعدة في هذه الظروف فعليهم ان لايعرقلوا وصول المساعدات من الدول الاخرى والمنظمات الدولية ، وعليهم أن يتيحوا إجراء المعاملات المالية بسهولة من أجل مكافحة وباء كورونا.

وحول تطورات العراق وتلويح أمريكا بضرب فصائل المقاومة العراقية، قال موسوي : "إننا نعتبر هذه التحركات مخالفة للتوافقات بين الحكومة العراقية وأمريكا وتتعارض مع إرادة الشعب العراقي وبرلمانه الذي صوت على خروج القوات الأمريكية من العراق."

ورفض موسوي الاتهامات الامريكية في ربط ما يقع على الوجود الأمريكي في العراق من هجمات بإيران. (İLKHA)