يشتبه العلماء في أن الفيروس التاجي (كوفيد 19) قد انتقل من الحيوانات إلى البشر. تم العثور على بعض الإصابات المبكرة في الناس في وسط ووهان ، مرتبطًا بسوق الحيوانات البرية منها الخفافيش والثعابين والمسك والحيوانات الأخرى.

أصاب هذا المرض بأكثر من 935 ألف شخص حول العالم وقتل ما يقرب من 47 شخص.

حيث قال مسؤولون إن الحظر على أكل الكلاب والقطط سيدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر مايو.

مسؤولو شنتشن: " الكلاب والقطط كحيوانات أليفة أقامت علاقة أوثق بكثير مع البشر من أي حيوان آخر ، وحظر استهلاك الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى ممارسة شائعة في البلدان المتقدمة وهونغ كونغ وتايوان. كما يستجيب هذا الحظر لطلب وروح الحضارة الإنسانية."  

بين مجلس الشيوخ الصيني إنه حظر تجارة واستهلاك الحيوانات البرية في أواخر فبراير.

تؤكل الكلاب خاصة في أجزاء مختلفة من آسيا.

يشير ليو جيان بينغ من مركز شنتشن للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى أن الدواجن والمأكولات البحرية المقدمة للمستهلكين كافية.

وقال ليو "لا يوجد دليل على أن الحيوانات البرية أكثر تغذية من الدواجن والحيوانات الأخرى الصالحة للأكل".

وقالت تيريزا إم تيليكي ، نائبة رئيس قسم الحياة البرية الدولي في جمعية الرفق بالحيوان ، "كانت شنتشن أول مدينة تأخذ الدروس المستفادة من هذا الوباء على محمل الجد وتجري التغييرات اللازمة لتجنب جائحة آخر. الخطوات الجريئة لشنتشن لوقف هذه التجارة واستهلاك الحيوانات البرية نموذج يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم تقليده."(İLKHA)