نشرت الولايات المتحدة صواريخ باتريوت على قواعد ضربتها إيران في يناير. وتم نشر بطارية في غرب العراق وبطارية في أربيل شمال العراق ، حسب المعلومات التي قدمها مسؤولون أمريكيون وعراقيون.

بدأت المحادثات حول نشر منظومة باتريوت بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية في يناير ، وهناك هواجيس لدى الحكومة العراقية من أن طهران يمكن أن تعتبر هذه الخطوة بمثابة استفزاز.

اقترح كبار المسؤولين العراقيين خلال زيارة رئيس القيادة المركزية الأمريكية في شباط ، أن تقدم الولايات المتحدة نوعاً من التبرير السياسي للعراق من خلال تخفيض قواته في البلاد.

هذا بالضبط ما حدث في الأسابيع الأخيرة ، ترك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أربع قواعد في العراق حتى الآن. وتم اتخاذ القرار بتفريغ قاعدته الخامسة ، الأسبوع المقبل. وفي الوقت نفسه ، يغادر المئات من 2500 ضباط التحالف في العراق البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا و وقف تعليمهم.

يخطط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإبقاء قواته في قواعد كبيرة في بغداد وعين الأسد وأربيل والتاجي فقط.

وصرح دبلوماسي غربي في بغداد لوكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة تهدف الى حماية جنودها في القواعد الدنيا عن طريق وضع باتريوت.

ولم يرد حتى الآن تعليق نهائي من المسؤولين العراقيين حول ما إذا كانت بغداد قد وافقت على نشر الباتريوت. حتى أيام قليلة مضت ، لم يكن هناك ضوء أخضر من بغداد. إلا أن مكتب رئيس الوزراء العراقي حذر من محاولة القيام بأي عمل عسكري دون موافقة الحكومة العراقية.

إذا دخل الباتريوت البلاد دون إذن من الحكومة العراقية ، فلن تكون هذه هي الأمر الأول الذي قامت بها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بدون إذن منها. وفي كانون الثاني / يناير ، قال مسؤول كبير في التحالف للصحافيين إن طائرة الاستطلاع غير المأهولة التابعة للتحالف تستمر في التحليق في سماء العراق ، على الرغم من انتهاء الفترة التي أجازتها الحكومة العراقية.(İLKHA)