أكثر من 20 مجاهدا معتقلين في سجون السلطة الفلسطينية رغم الطوارئ
قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في فلسطين، إن بعض المعتقلين مسجونون منذ ثلاثة عشر عاماً لدى الأجهزة الأمنية بسبب نشاطهم السياسي أو مقاومتهم للاحتلال.
تواصل أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال أكثر من عشرين مواطناً على خلفية انتمائهم السياسي رغم حالة الطوارئ المعلنة في الضفة الغربية.
وإلى جانب القوقا تعتقل أجهزة السلطة عبد الفتاح شريم، من قلقيلية، منذ أحد عشر عاماً بتهمة إيواء مجاهدين من كتاب القسام ومنهم المعتقل علاء أبو ذياب الذي حكمت عليه السلطة بالسجن عشرين عاماً.
وتغيب سجون السلطة في الضفة أيضاً شبانًا منذ عشر سنوات كباجس حمدية وعلاء الدين زيود ومجدي محاميد من جنين، وأحمد شبراوي ومعاذ حامد ومحمد حامد من رام الله المعتقلين منذ عام 2015، وتتهمهم السلطة والاحتلال بالانتماء لخلية تابعة لكتائب القسام نفذت عمليات عدة أدت لمقتل وجرح عدد من المستوطنين.
وذكرت اللجنة أن أمين القوقا من نابلس معتقل منذ عام 2007 بتهمة تنفيذ عمليات استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين، وتعرض خلال هذه السنوات للتعذيب والتحقيق القاسي في سجن السلطة.
ومن المعتقلين في سجون السلطة أيضاً محمد شرايعة وربيع قرارية من جنين، وهم معتقلون منذ عام 2016.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، حسام بدران: إن مواصلة السلطة اعتقال عشرات المواطنين على خلفية سياسية في سجونها لا يتناسب مع حالة الطوارئ التي يعيشها أبناء شعبنا في مواجهة فيروس كورونا.
وأكد بدران، في تصريح صحفي له، أن استمرار الاعتقالات السياسية "المرفوضة" مطلقًا في سياق مواجهة وباء كورونا مستهجن.(İLKHA)