• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
أردوغان: الاتحاد الأوروبي يمارس اليوم أيضا سياسة الكيل بمكيالين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

عقد الرئيس أردوغان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، وذلك عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.

وأكد على أن الدول الأعضاء البارزة في الاتحاد الأوروبي لا تزال تطبق معاير مزدوجة حيال تركيا وذلك بالقول بأنها مخطئة بشأن قضية اللاجئين الذين يسيرون على طول حدودنا في الوقت الراهن.

"لم تتم الاستجابة لتطلعاتنا بشأن التقاسم العادل للأعباء والمسؤوليات"

ذكّر الرئيس أردوغان أنه قال في حديث له سابقًا "إذا لم يدعم الاتحاد الأوروبي المشاركة العادلة في العبء فأننا سنضطر لفتح الأبواب".

وأشار إلى أن تركيا التزمت حرفيًا حتى اليوم بتعهداتها الواردة في البيان الموقع مع الاتحاد الأوروبي في 18 مارس / آذار 2016 بخصوص تقاسم أعباء اللاجئين. لكن مع الأسف الشديد في هذا السياق لم تتم الاستجابة لتطلعاتنا بشأن التقاسم العادل للأعباء والمسؤوليات تجاه اللاجئين."

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزامات إعلان 18 مارس /آذار بصورة تامة. لاحظوا أن الاتحاد الأوروبي يمارس اليوم أيضَا سياسة الكيل بمكيالين. حيث لا تزال الدول الأعضاء البارزة في الاتحاد الأوروبي تطبق معاير مزدوجة حيال تركيا وذلك بالقول بأنها مخطئة بشأن قضية اللاجئين الذين يسيرون على طول حدودنا في الوقت الراهن.

ولفت إلى أن تركيا أنفقت على اللاجئين أكثر من 40 مليار دولار، وأن الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهده بمنح مبلغ قدره 6 مليار دولار في هذا السياق.

"الاتحاد الأوروبي يمارس سياسة الكيل بمكيالين"

قال الرئيس أردوغان "إننا على اتصال معهم في الآونة الأخيرة ويقولون لنا سنرسل لكم مليار يورو، من تخدعون؟ أنا قلت للسيد رئيس الوزراء هذا المساء نحن لا نريد هذه الأموال بالذات، فتركيا التي أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين بإمكانها تدبير المبلغ الذي سيرسلونه."

وأضاف أنه لا يحق لأحد أن يتلاعب بكرامة وشرف تركيا، و الاتحاد الأوروبي يمارس سياسة الكيل بمكيالين، فيتغاضى عن المخاوف الأمنية التركية، في حين يدعم التدابير التي اتخذتها اليونان بما يخالف اتفاقية جنيف 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وشدد على أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم كما أنها توفر الحماية الدولية لمن يرغب بذلك.

وأردف قائلًا: "يتمتع طالبو اللجوء بحرية مغادرة بلد إقامتهم واختيار وجهتهم. أنا لا أتحدث عن قانون محلي، وفقًا للقانون الدولي لا يمكن احتجاز هؤلاء الأشخاص في بلد معين بالقوة. هؤلاء الناس يغادرون بلدنا بإرادتهم الحرة."

وأشار إلى أنه يتعين على اليونان وبقية البلدان مراعاة الالتزامات الدولية ودراسة طلبات اللجوء للمهاجرين دون النظر إلى قوميتهم وتوفير الحماية لهم.

كشف أن الجنود اليونانيين بقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح بالغة، مضيفا أن هؤلاء لا يحترمون حتى قوانين الهجرة الدولية.

وأوضح أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أعلن أنه سيزور الحدود اليونانية التركية غدًا، من المحتمل أن يشاهد ممارسات خفر السواحل اليوناني في بحر إيجة أيضا.

ولفت الانتباه إلى ما أسماه التعاون الأمني ​​المثالي والتضامن بين تركيا وبلغاريا، مفيدًا أن هذا التعاون والتضامن يجب أن يكون مثالاً لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن تركيا مستعدة للتعاون خلال هذه الفترة الحرجة التي تهم كامل الجغرافيا الأوروبية". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir