• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
حزب الدعوة الحرة: الحرب بين تركيا وسوريا ستكون أكبر كارثة في المنطقة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قيم رئيس حزب الدعوة الحرة (هدى بار)، إسحاق صاغلام، أفعولة الجيش الإسلامي الذي يضم 34 دولة، والصفقة الخيانية للقرن التي لم يتلق ردة فعل كاف، التوتر بين تركيا والنظام السوري.

وشدد صاغلام على أن الصفقة الخيانية للقرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي المحتل ترامب لم يتلق ردة فعل كاف من العالم الإسلامي، موضحا أن الطريقة الرئيسية لمنع الصفقة الخيانية للقرن هي عدم فقدان الحساسية تجاه القضية الفلسطينية.

وتطرق صاغلام إلى الجيش الإسلامي الذي يضم 34 دولة، داعيا الدول الإسلامية إلى أنه ينبغي تفعيل وحدة عسكرية تهدف تحرير القدس الذي هو هدف رئيسي وأساسي للمسلمين.

أولوية الجيش الإسلامي يجب أن تكون تحرير القدس!

قال رئيس حزب الدعوة الحرة، إسحاق صاغلام: "أعلِن أنه سيتم إنشاء مركز التنسيق المشترك "للجيش الإسلامي"، الذي أسسته المملكة العربية السعودية في 14 ديسمبر 2015 والذي يضم 34 دولة، في رمضان. في عملية تنشط فيها النزاعات الطائفية والعدائية الإيديولوجية، يجب على الدول الإسلامية إنشاء وحدة سياسية قوية، عن طريق وضع النزاعات جانباً قبل تفعيل هذا الجيش وتعزيز التحالف العسكري."

وأضاف: "بعد خطوات التطبيع مع نظام الاحتلال، تستعد الدول التي تقود الجيش الإسلامي للاتفاق على عدم الاعتداء وعقد قمة مماثلة لورشة البحرين. في حين أن نظام الاحتلال يشن الهجمات على دول المنطقة، فإن خطوات الاتفاق لعدم الاعتداء بين مكونات الجيش الإسلامي ونظام الاحتلال مقلقة.

سيكون المسلمون هدفا رئيسيا للعمليات العسكرية بينما يدعمون المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار. لذلك، يجب أولاً توفير الاتحاد عن طريق قمة مع جميع بلدان المنطقة من خلال وضع النزاعات الطائفية والأيديولوجية جانباً، ثم يجب تفعيل الوحدة العسكرية التي تهدف إلى تحرير القدس الذي هو أجندة المسلمين الأساسية والأولية."

الصفقة الخيانية للقرن

وتابع: "الصفقة الخيانية للقرن، الذي اُعلن تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتلق ردة فعل كافية من العالم الإسلامي. إن صمت الجمهور المسلم وحكامه تجاه ما يسمى بخطة السلام، التي تهدف إلى جعل الفلسطينيين بلا هوية وأرضا وعرقلة فصائل المقاومة، وترك القدس لنظام الاحتلال، يثير للقلق.

لقد ابتعد العالم الإسلامي، المنفصل عن هدفه الأساسي، وهي القضية الرئيسية للمسلمين، عن القضية الفلسطينية. نتيجة لذلك، تم تمكن من اتخاذ خطوات التطبيع مع نظام الاحتلال وترك الشعب الفلسطيني تحت إنصاف نظام الاحتلال من قبل دول التعاون."

وأردف قائلا: "الطريقة الرئيسية لمنع الصفقة الخيانية للقرن هي عدم فقدان الحساسية تجاه القضية الفلسطينية. وفي إطار ذلك، يجب وقف خطوات التطبيع مع نظام الاحتلال على الفور، وإنهاء أي علاقات تجارية وسياسية معه. إن الطريقة الرئيسية لإنهاء عدم الاستقرار العميق لضمان أمن نظام الاحتلال هي اتخاذ خطوات ملموسة ورادعة ضد نظام الاحتلال."

الحرب بين تركيا سوريا ستكون أكبر كارثة في المنطقة

وقال صاغلام: "اتفاقية سوتشي بدت كأمل في حل سياسي للأزمة السورية. إزالة الاتفاقية في الأسابيع الأخيرة، ، واحتمال تحول الصراعات بين تركيا والنظام السوري إلى حرب شاملة، واستمرار القصف للطائرات الروسية والنظام بدون تمييز في إدلب، أدى إلى قلق كبير.

من غير المقبول ضرب المدارس والمستشفيات والمدنيين الفارين من الحرب. إجبار الناس على مغادرة منازلهم بالقصف في هذه الأيام من الظروف الشتوية الصعبة للغاية، أكبر همجية. أحزنتنا جميعا الرضيعة إيمان أحمد ليلى، والتي أصبحت لاجئة مع أسرتها، ورحَلت عن الدنيا وعيونها مفتوحة."

أمريكا تريد استخدام تركيا لإنجاز آمالها القذرة من خلال الاستفادة من العلاقات التركية السورية المتدهورة

وأضاف: "الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد عرقلة العلاقات التركية السورية في هذه العملية وتحويلها إلى الفرصة، وتحاول استخدامها في آمالها القذرة. لا يوجد مفهوم الصداقة والتحالف عند الولايات المتحدة وروسيا. كشفت المغامرة السورية التي استمرت 8 سنوات أن الولايات المتحدة وروسيا حولتا الوضع الحالي في سوريا ليتماشى مع مصالحهما.

في هذا الواقع، خوض تركيا في حرب مع سوريا سيكون كارثة كبيرة في هذه المنطقة، ولن يسبب في أي نتيجة أخرى غير خدمة لمصالح الولايات المتحدة وروسيا. على الحكومة أن ترى البؤر التي تريد تغزية تركيا مع دول المنطقة وتعطل هذه اللعبة القذرة. لذلك، ندعو جميع الأطراف إلى الامتثال للاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي وأستانا وفرض الحل السياسي حتى النهاية." (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir