و قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس دكتور عبد المعطي زقوت، "هذا اليوم من أيام الله سبحانه و تعالى و من أعظم الأيام حقيقة و من أسعدها أن أكون هنا وسط هذه الحشود الهائلة التي تقف لسعات في هذا الجو البارد من أجل أن توصل صوتها إلى فلسطين و إلى الشعب الفلسطيني المجاهد، و توصل صوتها إلى الذين يريدون أن يسرقوا فلسطين، و يسرقوا القدس من أهلها و من المسلمين. هذه المظاهرة لها تأثير كبير حقيقة و نحن كشعب فلسطيني نتطلع إلى كل الشعوب المسلمة إلى يحذوا حذو الشعب هنا في دياربكر و الشعب في كل أنحاء تركيا هذه البلاد الطيبة العظيمة التي تقف اليوم في الميادين في دياربكر في سقاريا في اسطنبول"

و أضاف: "نطلع إلى الشعوب العربية و الإسلامية كلها أيضا تهب الآن من أجل الدفاع من أجل الدفاع عن الأقصى و القدس و فلسطين أمام هذه الجريمة الكبرى التي يحيقها ترمب و يحيقها نتنياهو في تكريس اغتصاب و بنزع روح الأمة الإسلامية القدس من جسمها و ليعطوها لهذا المجرم نيتنياهو. التحية كل التحية لأهلنا ولشعبنا و و لإخواننا في دياربكر و تركيا العظيمة التحية لكل الأمة الإسلامية و نحن على العهد باقون و إن شاء الله لن نخذل أمتنا و سنظل صامدين على أرضنا فلسطين حتى يأتي التحرير و التحرير قريب قريب باذن الله."

و قال ممثل الجهاد الإسلامي خالد أبو صالح: "اليوم ننتفض المسلمون في مواجهة صفقة القرن من أجل التعبير عن أن الأمة صفا واحدا في مواجهة هذه الصفقة من إأجل إسقاط هذه الصفقة المئامرة لإنهاء قضية الفلسطينية، اسقاط هذه الصقفة التي تهدف إى إنهاء القضية الفلسطينية التي تعدف إلى بيع فلسطين. و نقول أن فلسطين ليس للبيع و القدس ليس للبيع و الأمة هنا اليوم في دياربكر وفي كل مكان، و الشعب الفلسطيني يعبر و يرسل رسالة أنه يقف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني. من أجل تخرير القدس و من اجل تحرير الفلسطين باذن الله سبحانه و تعالى.

و قال عضو مجلس شورى لجماعة إخوان المسلمين: "جئنا إلى هنا اليوم لمشاركة مع الشعب التركي في دياربكر ليأتي الفعالية الكبيرة العظيمة من أجل أن نقول لترامب و نيتنياهو أنه لا صفقة للقرن بل هي جريمة لهذا القرن، و لن تمر هذه الجريمة و سف تحاسبون عليه يوما من الأيام جأنا لكي نقف مع شعب تركيا العظيم الذي يرئسها اليوم رجب طيب أردوغان تواجه اليوم صرف الصهيوني و صرف الأمريكي على مستوى العالم أجمع.

و تابع مؤكدا: "و لن تحل قضية فلسطين إلا باجتماع الأمة الإسلامية كلها، لأن الله عز و جل يقول في سورة الانبياء "إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون" و في سورة مؤمنون، "و غن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون و يجب على الأمة الإسلامية أن تجتمع كلها و كل شعوبها رغم ألف حكامها الخونة الآن يجتمع كلهم لتحرير القدس و تحرر باذن الله تعالى."(İLKHA)